كتاب ازمة التعليم في العراق ،واقع المدارس الابتدائية والثانوية
تأليف : الدكتور كريم الوائلي
النوعية : التعليم والتربية
كتاب ازمة التعليم في العراق ،واقع المدارس الابتدائية والثانوية بقلم الدكتور كريم الوائلي ... اعمال لا يمكن تكرارها : في حياتي العلمية قمت بعملين مهمين لا يمكن لي تكرارهما مرة اخرى ، لتعذر امكان تحققهما : اولهما : بيبلوغرافيا نقد القصة القصيرة والرواية في العراق حتى سنة 1967 ، وكنت اعمل على ذلك حين كنت شابا احضر لدرجة الماجستير ، فلقد قمت بجرد الصحف والمجلات العراقية والعربية منذ جريدة الزوراء 1896 حتى نهاية عام 1967، والبحث عن كل ماله علاقة من مقالات ودراسات نقدية تعرضت لنقد القصة القصيرة والرواية في العراق ، وقد نشر هذا العمل في القسم الثاني من كتابي ( مصادر نقد القصية القصيرة والرواية في العراق ) .واسباب تعذر اعادة وتكرار ذلك ظروف خاصة وعامة ، اما الخاصة فان زمن الشباب ولى وليس بمقدوري في هذا العمر ان اكرر ذلك مرة اخرى ، فاقوم بتقليب هذا العدد الكبير من الصحف والمجلات العراقية والعربية ، اما الاسباب العامة ان ظروفا موضوعية اتيحت لي وكذك عون ومساعدة من موظفي المكتبات التي كنت اتردد عليها ، وبخاصة المكتبة الوطنية ، والمكتبة المركزية لجامعة بغداد ، ومكتبة جامع الخلاني وغيرها . ثانيهما : العمل الاحصائي لواقع المدرسة العراقية لعام 2012 ــ 2013 ، حين كنت مديرا عاما للاشراف التربوي ، وبالتعاون مع عدد لاحصر له من المشرفين التربويين والاختصاصيين ، حين عمدت الى اجراء عمل احصائي حقيقي من الميدان ، اي ليست احصائيات يتم تدوينها في مكاتب الموظفين ، وانما يقوم المشرفون بمتابعة المدارس ومن ثم يدونون المعلومات المطلوية . ولقد قسمت هذا الكتاب الى بابين : يعني الباب الاول بالتعليم الابتدائي ، ويشتمل على الفصول الاربعة الآتية: الفصل الاول : الابنية المدرسية الفصل الثاني : المدارس الفصل الثالث : الهيأة التعليمية الفصل الرابع : التلاميذ ويعني الباب الثاني بالتعليم الثانوي ، ويشتمل على الفصول الأربعة الاتية : الفصل الاول : الابنية المدرسية الفصل الثاني : المدارس الفصل الثالث : الهيأة التدريسية الفصل الرابع : الطلاب ولقد اضطلع المشرفون باداء هذا العمل بتفان بحسب استبانة خاصة اعدت لهذا الغرض ، وبعد استلامنا هذه الاستبانات من المديريات العامة للتربية قممنا بافراغها بجداول احصائية ، وسانشرها كاملة في اخر هذا العمل ليستفيد منها الباحثون ، ولقد ساعدني في ذلك ابناء احبة الى قلبي وهم الاستاذان احمد عادل مدير التلفزيون التربوي ومهند ليث الموظف في المديرية العامة للاشراف التربوي ، اذ بذلا جهدا كبيرا في رصد هذه الجداول الاحصائية .،واستخلصنا من ذلك واقع المدرسة العراقية بحسب هذه الجداول . وقد ساعدني في انجاز هذا الكتاب الاستاذ احمد عبد الحسين علي ، التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد ، وكان لا يريد اصلا تدوين اسمه او شكره على عمله الذي قام به ، ولكني رأيت انه هو مؤلف مشترك في انجاز هذا الكتاب . ان هذا العمل تقع خلفه ارادة وتصميم ، وبذل فيه المشرفون التربويون جهدا كبيرا ، وهو لا يخلو من نقص وقصور ، ولكننا عملنا بكل جهد وتفان واخلاص ، من اجل استكمال ما يمكن استكماله. ، وآخر دعوانا ... أنْ الحمد لله رب العالمين