كتاب الأميرة فتحية..والصعلوك.. وسجينة القصر

كتاب الأميرة فتحية..والصعلوك.. وسجينة القصر

تأليف : عصام عبد الفتاح

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

كتاب الأميرة فتحية..والصعلوك.. وسجينة القصر بقلم عصام عبد الفتاح هذا الكتاب...من الحب ما يمنح قبلةً للحياة، ومن الحب ما يقضي على هذه الحياة، وعندما يقع هذا النوع الكارثي من الحب، وعندما ينتهي الحب غير الصحيح بالزواج تكون المأساة، خاصة بالنسبة لفتاة صغيرة مراهقة تحيا حياة رومانسية، لا تعرف شيئًا عن الحياة، لم تنضج بعد، فقط تنتظر الفارس الذي سيأتيها على حصانه الأبيض.هذه المأساة الكارثية حدثت للأميرة فتحية شقيقة الملك فاروق ملك مصر، وابنة الملكة نازلي أمها وأم فاروق، لينتهي الأمر بفضيحة

 لم يشهدها العالم من قبل، لا سيما وأن الفارسَ الذي تخيلته، لم يكن سوى شابٍ عابثٍ ماجنٍ، صعلوك دسَّ لها السم في العسل فابتلعته دون أن تدري، ومما زاد الطين بلة وجعل الفضيحة تهز عرش مصر، أن الشاب على غير دين فتحية، وكان مرافقًا للملكة الأم والأميرة في رحلة علاج الملكة، وموظفًا بسيطًا في الخارجية، أُوكلت إليه مهمة، فأوقع الملكة العابثة الماجنة، صاحبة السجل الكبير من الفضائح في حبائله، وكذلك الأميرة الصغيرة، التي تزوجته، وتوالت الأحداث بصورة مأساوية، شغلت العالم أجمع، داخل مصر وخارجها خاصة في أوروبا وأمريكا، حيث وقعت أحداث المأساة المروعة، ولم يشهد العالم نهاية مماثلة لنهايتها.لم تكن قصة فتحية مجرد قصة حب عاطفية، وإنما كارثة سياسية حلَّت بالأسرة الملكية المصرية، وحطمت صورتها أمام الشعب في مصر، وأمام العالم، وانت أشبه بالمسمار الأخير في نعش ملك وقع ضحية أمه، التي شجعت شقيقته الصغيرة، وجعلتها تتحدى ابنها الملك، وشعبها المصري، وتخرج عن كل القيم والأعراف والتقاليد، لتسير الأحداث نحو أسوأ نهاية، لتقضي على الجميع. هذا الكتاب يروي مأساة الأميرة التي انشغل العالم بقصة حبها وزواجها ونهايتها الكارثية طويلًا ولا يزال.