كتاب الإيمان الحر أو ما بعد الملة : مباحث في فلسفة الدين

كتاب الإيمان الحر أو ما بعد الملة : مباحث في فلسفة الدين

تأليف : علي فتحي

النوعية : الفلسفة والمنطق

يحاول الباحث فتحي المسكيني في هذا الكتاب بلورة مفهوم الإيمان الحر بوصفه ورشة تأويلية وليس عقيدة جاهزة. وأنّه لا تخلو ثقافة من عناصر الإيمان الحر. وأن قرّاء التراث ليسوا جاهزين بعدُ للإيمان الحر، محاولا إبراز فكرة أن علاقتنا بمصادر أنفسنا لم تعد فقهية بل

صارت تتعلق بنموذج العيش الذي تقترحه علينا. حاول الباحث من خلال هذا الكتاب إنكار وجود ملة جاهزة علينا الانتماء إليها بل فقط نحن نتوفر على أفق أخلاقي متميّز علينا إعادة اختراعه بشكل حرّ. مستنتجا فكرة أنه لا فضل لثقافة على أخرى إلاّ بما تسمح به للأفراد من تجارب الإيمان الحرّ مهما كان موضوع الإيمان.

يحاول الباحث فتحي المسكيني في هذا الكتاب بلورة مفهوم الإيمان الحر بوصفه ورشة تأويلية وليس عقيدة جاهزة. وأنّه لا تخلو ثقافة من عناصر الإيمان الحر. وأن قرّاء التراث ليسوا جاهزين بعدُ للإيمان الحر، محاولا إبراز فكرة أن علاقتنا بمصادر أنفسنا لم تعد فقهية بل

صارت تتعلق بنموذج العيش الذي تقترحه علينا. حاول الباحث من خلال هذا الكتاب إنكار وجود ملة جاهزة علينا الانتماء إليها بل فقط نحن نتوفر على أفق أخلاقي متميّز علينا إعادة اختراعه بشكل حرّ. مستنتجا فكرة أنه لا فضل لثقافة على أخرى إلاّ بما تسمح به للأفراد من تجارب الإيمان الحرّ مهما كان موضوع الإيمان.

هو فيلسوف ومترجم تونسي، له العديد من المؤلفات، يشغل كأستاذ تعليم عال في جامعة تونس. حصل على دكتوراة الدولة في الفلسفة، لكن قبل دخول مجال الفلسفة كان فتحي المسكيني شاعرًا، والذي كتبه منذ وقت مبكّر جدّا، في الثالثة عشرة من عمره. ولا زال يكتب الشعر بشكل مستمر، وإن كان لا يهتمّ بالنشر كثيرا. وجد في هيدغر استجابة إلى تطلّعاته، وتجربة الشعر وضعته في ورشة جبران بشكل مبكّر، فدخل ورشة نيتشه دون أن يدري، حسب تعبيره. فقرأ كتاب هكذا تكلم زرادشت وكتاب النبي في نفس الوقت، في الخامسة عشرة من العمر. وهذه أحداث خاصة وضعته على الطريق نحو هيدغر بشكل لم يستطع مقاومته.
هو فيلسوف ومترجم تونسي، له العديد من المؤلفات، يشغل كأستاذ تعليم عال في جامعة تونس. حصل على دكتوراة الدولة في الفلسفة، لكن قبل دخول مجال الفلسفة كان فتحي المسكيني شاعرًا، والذي كتبه منذ وقت مبكّر جدّا، في الثالثة عشرة من عمره. ولا زال يكتب الشعر بشكل مستمر، وإن كان لا يهتمّ بالنشر كثيرا. وجد في هيدغر استجابة إلى تطلّعاته، وتجربة الشعر وضعته في ورشة جبران بشكل مبكّر، فدخل ورشة نيتشه دون أن يدري، حسب تعبيره. فقرأ كتاب هكذا تكلم زرادشت وكتاب النبي في نفس الوقت، في الخامسة عشرة من العمر. وهذه أحداث خاصة وضعته على الطريق نحو هيدغر بشكل لم يستطع مقاومته.