كتاب الإيمان والحياة

كتاب الإيمان والحياة

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب الإيمان والحياة بقلم يوسف القرضاوي .. إن قضية الإيمان هي أمر يتعلق بوجود الإنسان ومصيره، بل هي أعظم قضية مصيرية بالنظر إلى الإنسان، إنها سعادة الأبد أو شقوته، إنها الجنة أبداً أو النار أبداً، وإن الذي يؤمن بالله والدار الآخرة لا يخاطر بدنياه الفانية ليربح آخرته الباقية...

إنه بإيمانه يربح الحياتين معاً. ولكن وفي عصرنا هذا، أصبح الناس يجرون وراء المنفعة لاهثين، حتى أن كثيراً منهم ليرون الحق فيما ينفعهم، لا فيما يطابق الواقع، أو ما تقوم البراهين على صحته، متجاهلين الإيمان ودوره في الحياة. وهذا الكتاب يلقي الضوء على حقيقة الإيمان والحياة ليبين آثار الدين المباركة للدين في حياة الإنسان حيث بحث الدكتور القرضاوي هذه الحقيقة للدين في جانبه العقدي، الدين باعتباره إيماناً بالله وبرسالاته، وبالدار الآخرة وما فيها من حساب وجزاء وثواب وعقاب. وسيبين بوضوح تلك الغربة الظالمة، التي زعمت أن الدين مخدر للشعوب، أو معوق للحياة، كما يزعم الماركسيون

كتاب الإيمان والحياة بقلم يوسف القرضاوي .. إن قضية الإيمان هي أمر يتعلق بوجود الإنسان ومصيره، بل هي أعظم قضية مصيرية بالنظر إلى الإنسان، إنها سعادة الأبد أو شقوته، إنها الجنة أبداً أو النار أبداً، وإن الذي يؤمن بالله والدار الآخرة لا يخاطر بدنياه الفانية ليربح آخرته الباقية...

إنه بإيمانه يربح الحياتين معاً. ولكن وفي عصرنا هذا، أصبح الناس يجرون وراء المنفعة لاهثين، حتى أن كثيراً منهم ليرون الحق فيما ينفعهم، لا فيما يطابق الواقع، أو ما تقوم البراهين على صحته، متجاهلين الإيمان ودوره في الحياة. وهذا الكتاب يلقي الضوء على حقيقة الإيمان والحياة ليبين آثار الدين المباركة للدين في حياة الإنسان حيث بحث الدكتور القرضاوي هذه الحقيقة للدين في جانبه العقدي، الدين باعتباره إيماناً بالله وبرسالاته، وبالدار الآخرة وما فيها من حساب وجزاء وثواب وعقاب. وسيبين بوضوح تلك الغربة الظالمة، التي زعمت أن الدين مخدر للشعوب، أو معوق للحياة، كما يزعم الماركسيون

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".