كتاب الاتصال الإداري والعلاقات العامة للمؤلف إبراهيم بدر شهاب الخالدي  شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين ثورة كبيرة في مجال الاتصالات، يشار إليها بالثورة الثالثة، بعد الثورة الصناعية، والثورة الإدارية اللتين كان لهما نصيب وافر في تقدم أساليب الاتصالات ووسائلها واطراد تطورها.. والاتصالات أنواع فهناك الاتصالات النفسية والروحية التي تؤثر فيها اعتبارات عدة تعطي

  للمنظمة مناخاً معيناً ونمطاً خاصاً، وهناك الاتصالات الإدارية التي تعنى بنشاطات نقل متبادلة للمعلومات والبيانات المختلفة في المنظمة وخارجها، وهناك الاتصالات بمعناها المادي أي وسائل الاتصال المادية كالهاتف، والفاكس، والإنترنت وغيرها. يرى المؤلف أنه لم يعد من المستغرب أن تطرح في الجامعات مساقات تدريسية خاصة تتناول جوانب الاتصال المختلفة مجتمعة أو منفردة، بل تخصصات بذاتها تتضمن هذه المساقات، كتخصص الإعلام، والعلاقات العامة، إضافة إلى إصدار المجلات وعقد المؤتمرات التخصصية في هذا المجال. وقد امتد الاهتمام في هذا الباب ليشمل العلاقات العامة، والمفاوضات، والإشاعات واللغة، ومهارات الاتصال الأربع: المحادثة والاستماع و الكتابة والقراءة، فضلاً عن لغة الجسد أو التعبير الحركي. وهذه الموضوعات مجتمعة هي أبرز محاور الكتاب فضم الكتاب في صفحاته عدة فصول وهي: الفصل الأول: الاتصال الإداري: أهميته وأساليبه. الفصل الثاني: مهارات الاتصال (المحادثة، الاستماع، الكتابة، القراءة). الفصل الثالث: الاتصال بين الثقافات والشعوب. الفصل الرابع: العلاقات العامة. كما ألحق بالكتاب مجموعة من الملاحق وهي: الملحق الأول: علامات الترقيم. الملحق الثاني: قواعد الكتابة العربية. الملحق الثالث: العلاقة بين عدد العاملين وخطوط الاتصال. الملحق الرابع: نصائح وإرشادات لاستخدام الهاتف. الملحق الخامس: بعض دلالات لغة الجسم.