كتاب البابا والإسلام: رد على البابا بندكيت السادس عشر في كلمته في ألمانيا التي أساء بها إلى الإسلام بقلم يوسف القرضاوي..فوجئت وفوجئ المسلمون كافه- بل فوجئ العالم كله- في الغرب والشرق، بكلمات البابا بنديكت السادس عشر التى أساءت إلى الإسلام، في عقيدته، وفي شريعيه، وفي شخص نبيه عليه الصلاة والسلام.
واعتبر المسلمون عامة: أن هجوم البابا على افسلام لم يكن له مبرر يقتضيه إطلاقا، إذ لم يصدر من المسلمين شئ يوجب توجيه هذه الهجمة إلى الإسلام.
وحين أظهر العالم الإسلامي غضبة على هذه الكلمات المسيئة، ومنها : ما أصدره الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من بيانات زعم البابا أنه ناقل، وكما يقول علماؤنا: ناقل الكفر ليس بكافر. ولكنة نقل هذا الكلام مستشهدا به، ولهذا لم يرد عليه
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.