كتاب التفكير في زمن التكفير

كتاب التفكير في زمن التكفير

تأليف : نصر حامد أبو زيد

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب التفكير في زمن التكفير بقلم نصر حامد أبو زيد.. من المخجل أن يوصف بالكفر من يحاول ممارسة الفكر، وأن يكون التكفيرهو عقاب التفكير. هو مخجل في أي مجتمع وفي أي لحظة تاريخية، وهو كارثة في جامعة القاهرة في العقد الأخير من القرن العشرين. في هذا الكتاب نقدم للقاريء تحليلاً مفصلاً لكل الاتهامات التي قيلت هجوماً على منهج الباحث وعلى شخصه. وفي هذا التحليل التزم الباحث بالرد المنهجي الذي يجمع -قدر الإمكان- بين بساطة اللغة ودقة التحليل. ونقول "قدر الإمكان" لأن البساطة تهدد التحليل أحياناً بالسطحية وقد تشده إلى الخطابية، ولا سيما أن لغة الهجوم والاتهام كانت كلها لغة خطابية سطحية، بل ومبتذلة في أكثر الأحيان.


في هذا الكتاب يمثل الفصلان الأول والثاني البؤرة والمحور، حيث تناول الفصل الأول بالتفصيل تقرير عبد الصبور شاهين المشبوه وتوابعه، في حين تناول الفصل الثاني قضية قراءة التراث عامة، وقراءة خطاب الإمام الشافعي بصفة خاصة. وكان الفصل الثالث مخصصاً لمفهوم التاريخية الذي تناوله بعضهم بالهجوم والتقريع في خفة الجهلاء وطيشهم. ويبقى الفصل الرابع مجرد ردود سريعة ذات طابع سجالي في الغالب، وهذا الفصل يلتقي مع مدخل "المقدمات العامة" من هذه الزاوية. وكان لزاماً علينا لوضع الحقائق كلها أمام عين القاريء أن نزود الكتاب بالملحق الوثائقي بدءاً من صحيفة دعوة التكفير والردة حتى صدور حكم المحكمة برفض الدعوى.

كتاب التفكير في زمن التكفير بقلم نصر حامد أبو زيد.. من المخجل أن يوصف بالكفر من يحاول ممارسة الفكر، وأن يكون التكفيرهو عقاب التفكير. هو مخجل في أي مجتمع وفي أي لحظة تاريخية، وهو كارثة في جامعة القاهرة في العقد الأخير من القرن العشرين. في هذا الكتاب نقدم للقاريء تحليلاً مفصلاً لكل الاتهامات التي قيلت هجوماً على منهج الباحث وعلى شخصه. وفي هذا التحليل التزم الباحث بالرد المنهجي الذي يجمع -قدر الإمكان- بين بساطة اللغة ودقة التحليل. ونقول "قدر الإمكان" لأن البساطة تهدد التحليل أحياناً بالسطحية وقد تشده إلى الخطابية، ولا سيما أن لغة الهجوم والاتهام كانت كلها لغة خطابية سطحية، بل ومبتذلة في أكثر الأحيان.


في هذا الكتاب يمثل الفصلان الأول والثاني البؤرة والمحور، حيث تناول الفصل الأول بالتفصيل تقرير عبد الصبور شاهين المشبوه وتوابعه، في حين تناول الفصل الثاني قضية قراءة التراث عامة، وقراءة خطاب الإمام الشافعي بصفة خاصة. وكان الفصل الثالث مخصصاً لمفهوم التاريخية الذي تناوله بعضهم بالهجوم والتقريع في خفة الجهلاء وطيشهم. ويبقى الفصل الرابع مجرد ردود سريعة ذات طابع سجالي في الغالب، وهذا الفصل يلتقي مع مدخل "المقدمات العامة" من هذه الزاوية. وكان لزاماً علينا لوضع الحقائق كلها أمام عين القاريء أن نزود الكتاب بالملحق الوثائقي بدءاً من صحيفة دعوة التكفير والردة حتى صدور حكم المحكمة برفض الدعوى.

أكاديمي مصري متخصص في فقه اللغة العربية. قال بأن النص الديني الأصلي هو منتج ثقافي بمعنى أن الله يخاطب البشر وفقاً لثقافتهم. نشأ في أسرة ريفية بسيطة. ولد في إحدى قرى طنطا في 10 يوليو 1943، في البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن لتستطع أن تنفق عليه في الجامعة، لهذا اكتفى في البداية عام 1960 بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي، بعدها عمل فنى لاسلكى بهيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية من 1961-1972م، ليتمكن من الإنفاق على نفسه.
أكاديمي مصري متخصص في فقه اللغة العربية. قال بأن النص الديني الأصلي هو منتج ثقافي بمعنى أن الله يخاطب البشر وفقاً لثقافتهم. نشأ في أسرة ريفية بسيطة. ولد في إحدى قرى طنطا في 10 يوليو 1943، في البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن لتستطع أن تنفق عليه في الجامعة، لهذا اكتفى في البداية عام 1960 بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي، بعدها عمل فنى لاسلكى بهيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية من 1961-1972م، ليتمكن من الإنفاق على نفسه.