ولا سيما مصالح تركيا وفرنسا وبريطانيا، والتي كان لها شأن في عملية رسم الحدود والفرز السكاني وإشعال النزاعات المسلحة بين الأكراد والسريان والأشوريين وغيرهم من الأقوام النازلة في الجزيرة الفراتية.
يُعدّ هذا الكتاب سجلًا شاملًا للحوادث التي نشبت في هذه المنطقة منذ خرابها في عصر التتار، حتى إعادة إعمارها في العصر الحديث. وفي هذا الميدان، يحلل الكتاب، بالتفصيل، الأصول الأنثروبولوجية للسكان، ويتوقف عند نشوء المجتمعات المحلية، وخصوصًا الكردية والسريانية منها، وعلاقة ذلك كله بالسياسة التركية وموقفها من المسألتين السريانية والكردية في تركيا نفسها. ويُفرد فصلًا كاملًا للحديث عن المحاولة المبكرة للحركة الصهيونية لتوطين بعض اليهود في أنحاء من الجزيرة، ثم محاولتها توطين الفلسطينيين فيها. ويشدّد الكتاب على نشوء مشكلة "أجانب تركيا" في سورية، وخلفياتها وأبعادها. والكتاب، في نهاية المطاف، دراسة شائقة عن العمران البشري والأقوامي، ولا سيما في تركيزه على نشوء المدن الجديدة - مثل القامشلي - جرّاء الهجرات الحديثة بعد ارتسام الحدود بين تركيا وسورية والعراق.
ولا سيما مصالح تركيا وفرنسا وبريطانيا، والتي كان لها شأن في عملية رسم الحدود والفرز السكاني وإشعال النزاعات المسلحة بين الأكراد والسريان والأشوريين وغيرهم من الأقوام النازلة في الجزيرة الفراتية.
يُعدّ هذا الكتاب سجلًا شاملًا للحوادث التي نشبت في هذه المنطقة منذ خرابها في عصر التتار، حتى إعادة إعمارها في العصر الحديث. وفي هذا الميدان، يحلل الكتاب، بالتفصيل، الأصول الأنثروبولوجية للسكان، ويتوقف عند نشوء المجتمعات المحلية، وخصوصًا الكردية والسريانية منها، وعلاقة ذلك كله بالسياسة التركية وموقفها من المسألتين السريانية والكردية في تركيا نفسها. ويُفرد فصلًا كاملًا للحديث عن المحاولة المبكرة للحركة الصهيونية لتوطين بعض اليهود في أنحاء من الجزيرة، ثم محاولتها توطين الفلسطينيين فيها. ويشدّد الكتاب على نشوء مشكلة "أجانب تركيا" في سورية، وخلفياتها وأبعادها. والكتاب، في نهاية المطاف، دراسة شائقة عن العمران البشري والأقوامي، ولا سيما في تركيزه على نشوء المدن الجديدة - مثل القامشلي - جرّاء الهجرات الحديثة بعد ارتسام الحدود بين تركيا وسورية والعراق.