كتاب التوراة والقرآن والإنجيل

كتاب التوراة والقرآن والإنجيل

تأليف : محمد الصوياني

النوعية : الأديان

حفظ تقييم

كتاب التوراة والقرآن والإنجيل بقلم محمد الصوياني..عندما يتحدث الليبراليون والعلمانيون عن الأمة العربية يقولون إنها الأمة التي ينضوي تحتها الجميع: مسلمون ويهود ونصارى وبوذيون وعباد بقر ووثنيون دون تفرقة، فالوطن للجميع والدين لله.الغريب في أمر هؤلاء أنهم يدعون الجميع لاقتسام الوطن والمستقبل بعدالة رومانسية مرهفة.. لكنهم لا يدعون أحداً لتلقي الضربات سوى المسلمين.. كيف ذلك؟ عند نقد الماضي وقراءته لا ينتقدون سوى الإسلامي فقط.. عندما يتحدث الليبراليون والعلمانيون عن الأمة العربية يقولون إنها الأمة التي ينضوي تحتها الجميع: مسلمون ويهود ونصارى وبوذيون وعباد بقر ووثنيون دون تفرقة،

فالوطن للجميع والدين لله.الغريب في أمر هؤلاء أنهم يدعون الجميع لاقتسام الوطن والمستقبل بعدالة رومانسية مرهفة.. لكنهم لا يدعون أحداً لتلقي الضربات سوى المسلمين.. كيف ذلك؟ عند نقد الماضي وقراءته لا ينتقدون سوى الإسلامي فقط.. أمر غريب أو لسنا نقول إن الوطن للجميع..؟! إذاً فالحديث عن الماضي ونقد التراث يعني الحديث عن ماضي الجميع ونقد تراث الجميع هذا إن كان موضوعيين حقاً.. لكن الذي يحدث من اليبراليين العرب شيء كارثي.. هناك انتقاد لقرآن والسنة والتراث والتاريخ والماضي الإسلامي تحت شعار العلمانية الثقافية.. وهناك صمت مطبق وخوف رهيب من التطرق للتراث المسيحي بل واليهودي.. أين العلمانية الثقافية إذا..؟! لا أحد يجرؤ على الإجابة؛ لأن الجوائز ستحجب.. والمحاكم سوف تعقد..في هذه الورقات قراءة ثقافية للتوراة والقرآن والإنجيل.. مارسها علمانيون غربيون لا يعرفون الخوف من المقدس ولا الخوف مما لدى خصومهم بحثاً عن الحقيقة.. فوجدوا بعض هذه الكتب يحتوي على أكثر من عشرين ألف خطأ، واكتشفوا حجم الخرافة والأساطير المحشورة فيها.. واعترفوا بأن أحد هذه الكتب ليس خالياً من الأخطاء فقط بل يقدم معلومات وحقائق لا يمكن لبشر أن يكتشفها في ذلك الزمان أبداً، ولا يمكن تفسيرها إلا بأن تكون من عند الله