كتاب الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال

كتاب الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال

تأليف : جلال الدين السيوطي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

النجباء والأقطاب والأوتاد أسماء متعددة لمراتب ممنوحة من عند الله وفي الدنيا. وقد خص الإمام جلال الدين السيوطي هؤلاء بمؤلف جمع فيه أخبارهم ونقل آثارهم، وتحدث عن أحوالهم ومراتبهم، وجمع لهم طرق أحاديثهم، وقدم لهم معرفاً إياهم قائلاً: "بهم يحيي ويميت" وما قصد بقوله إلا ما رواه ابن

مسعود رضي الله عنه: "أن الله عز وجل يقصم بهم ظهور الجبابرة من خلال التوجّه إلى الله والدعاء عليهم، وراحة الناس منهم، أو يدعون بالخير لمن عمل صالحاً من الناس فإن الله يستجيب الدعاء، وخاصة دعاء هؤلاء القوم". إنها مراتب يصعب على الإنسان الوقوف على كنه عظمتها، وما ذلك إلا لخصوصية العلاقة والرابطة بين هؤلاء القوم وبين الله الواحد القهار.

النجباء والأقطاب والأوتاد أسماء متعددة لمراتب ممنوحة من عند الله وفي الدنيا. وقد خص الإمام جلال الدين السيوطي هؤلاء بمؤلف جمع فيه أخبارهم ونقل آثارهم، وتحدث عن أحوالهم ومراتبهم، وجمع لهم طرق أحاديثهم، وقدم لهم معرفاً إياهم قائلاً: "بهم يحيي ويميت" وما قصد بقوله إلا ما رواه ابن

مسعود رضي الله عنه: "أن الله عز وجل يقصم بهم ظهور الجبابرة من خلال التوجّه إلى الله والدعاء عليهم، وراحة الناس منهم، أو يدعون بالخير لمن عمل صالحاً من الناس فإن الله يستجيب الدعاء، وخاصة دعاء هؤلاء القوم". إنها مراتب يصعب على الإنسان الوقوف على كنه عظمتها، وما ذلك إلا لخصوصية العلاقة والرابطة بين هؤلاء القوم وبين الله الواحد القهار.

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعل...
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.