كتاب الخرائط المتوازية كيف رسمت الحدود في الشرق الأوسط
تأليف : عقيل سعيد محفوض
النوعية : دراسات وبحوث
ومحاور رئيسة، تتناول الحدود بين إيران والعراق، وخرائط حسين –مكماهون، وخريطة جمال باشا، وخرائط سايكس – بيكو، وسان بطرسبورغ 1916 وبلفور 1916، والموصل 1918، واتفاق فيصل – وايزمن 1919؛ وخرائط مؤتمر الصلح 1919، وسيفر 1920. وخرائط المؤتمر السوري الأول 1920، واتفاق فيصل – كليمنصو 1920؛ وخرائط الانتداب في المشرق، وترسيم الحدود بين دول المشرق العربي، وفلسطين و"اختلاق إسرائيل". وتخلص الدراسة إلى أن رسم الحدود لم يكن مفروضاً بالتمام، فقد كان ثمة عوامل داخلية نشطة، إلا أن العالم الخارجي كان مرجحاً في دينامياتها، وقد احتفظ بقوامته النسبية على كل ما يتصل بها لفترة تتجاوز حيز التركيز الزمني للدراسة وهو بدايات القرن العشرين. وعلى الرغم من الاعتراض على الحدود وتأثيمها وتجريم صانعيها في السرديات والايديولوجيات النشطة في المنطقة، إلا أن السياسات تلقفتها بحماسة كبيرة، وحافظت عليها، وخاضت حروباً ونزاعات ومنافسات عديدة من أجلها، ولو ان ديناميات من هذا النوع محكومة أيضاً بالهيمنة العالمية على المنطقة. ولم يحدث أن تم تعيين حدود، أو تغييرها، بمعزل عن إرادة القوى الكبرى.