كتاب الدخول من الباب الخلفي بقلم علي مصطفى المصراتي..كانت عنده مصلحة ضرورية يريد قضاءها.. ذهب إلى المؤسسة المختصة..
أول يوم وجد صفا طويلا يتكوكب ويتزاحم.. لم يستطع الدخول.. أتعب نفسه .. وأضاع نهاره. ثاني يوم.. وجد الباب مغلقا.. ثالث يوم اعنذروا عن مقابلته.. رابع يوم قالوا له : المسئول غير موجود.. خامس يوم.. سادس.. صف يتكوكب .. ركام .. ولكان.
لاحظ ورقة مكتوبة (الدخول من الباب الخلفي). سأله أحدهم : أعندك ورقة توصية، أتعرف شخصا مهما .. أجاب: لا.. قال آخر: اقرأ اللافتة .. وهز رأسه .. وتحسس جيبه .. ودخل .. وقضى حاجته .. حقق مأربه .. من يومها لم يعد يدخل من الباب الرئيسي المعتاد بل هو يتجه صوب الباب الخلفي أضمن طريق .. أقصر طريق.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.