كتاب الدنيا رواية هزلية

كتاب الدنيا رواية هزلية

تأليف : توفيق الحكيم

النوعية : مسرحيات وفنون

حفظ تقييم

مثل العديد من نصوص توفيق الحكيم ، تمّ تقديم مسرحية "الدنيا رواية هزلية" على الخشبة عدّة مرات في مصر ، من أبرزها العرض الذي أخرجه حسين جمعة في سبعينيات القرن الماضي،

ثم تتالت المحاولات الإخراجية طوال السنوات التالية لكلّ من أحمد طه وياسر الطوبجي وأحمد محمد وإسلام عبد الهادي وصبري خليل وآخرين استهوى العمل العديد من المسرحيين، حيث تدور أحداثه حول موظف في ارشيف إحدى المؤسسات الحكومية يشكو أنه لا يجد عملاً يعمله، فترسله قراءاته لكتاب عن التناسخ عند الفراعنة والهنود خلال نومه إلى عوالم أخرى، فيتنقل بين عصور مختلفة، وتخرج روحه لتدخل في أجساد عدّة.

مثل العديد من نصوص توفيق الحكيم ، تمّ تقديم مسرحية "الدنيا رواية هزلية" على الخشبة عدّة مرات في مصر ، من أبرزها العرض الذي أخرجه حسين جمعة في سبعينيات القرن الماضي،

ثم تتالت المحاولات الإخراجية طوال السنوات التالية لكلّ من أحمد طه وياسر الطوبجي وأحمد محمد وإسلام عبد الهادي وصبري خليل وآخرين استهوى العمل العديد من المسرحيين، حيث تدور أحداثه حول موظف في ارشيف إحدى المؤسسات الحكومية يشكو أنه لا يجد عملاً يعمله، فترسله قراءاته لكتاب عن التناسخ عند الفراعنة والهنود خلال نومه إلى عوالم أخرى، فيتنقل بين عصور مختلفة، وتخرج روحه لتدخل في أجساد عدّة.

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.