كتاب الرجل والمرأة في التراث الشعبي

كتاب الرجل والمرأة في التراث الشعبي

تأليف : شكري محمد عياد

النوعية : الأدب

حفظ تقييم

كتاب الرجل والمرأة في التراث الشعبي بقلم شكري محمد عياد..إن تاريخ كل أمة وتراثها الفكري قد يصير سلاحًا ذا حدين؛ فالإغراق في تلمُّس صدى الماضي لن يتأتَّى منه سوى المزيد من التردِّي، أما المقصد الحقيقي من وراء دراسة التراث وتوثيقه فهو تأصيل الحاضر بخلفيةٍ من الماضي، وتحقيق الانتقال السلس للحضارة الإنسانية من صورةٍ لأخرى، دون أن تفقد جذورها أو تنبذ أصولها. من هنا كانت العودة إلى التراث الشعبي العربي ونظرته إلى الرجل والمرأة طريقًا لاسترجاع البساطة والجمال في هذا العالم المشترك؛

فلطالما طرح التراث هذه العلاقة بصورتها الصادقة البعيدة عن التعقيد الشكلي الذي يفرضه المجتمع الحديث. حكايات شعبية تلفها الأساطير، وقصص حب ذاع صيتها فتناولها كل قطر عربي، مسرح نسوي يحكي خبايا صدورهن، مواويل للعشق، وأغاني للزواج والإنجاب؛ جمع «شوقي عبد الحكيم» سلاسل منها في الدراسة الشائقة التي بين أيدينا.

كتاب الرجل والمرأة في التراث الشعبي بقلم شكري محمد عياد..إن تاريخ كل أمة وتراثها الفكري قد يصير سلاحًا ذا حدين؛ فالإغراق في تلمُّس صدى الماضي لن يتأتَّى منه سوى المزيد من التردِّي، أما المقصد الحقيقي من وراء دراسة التراث وتوثيقه فهو تأصيل الحاضر بخلفيةٍ من الماضي، وتحقيق الانتقال السلس للحضارة الإنسانية من صورةٍ لأخرى، دون أن تفقد جذورها أو تنبذ أصولها. من هنا كانت العودة إلى التراث الشعبي العربي ونظرته إلى الرجل والمرأة طريقًا لاسترجاع البساطة والجمال في هذا العالم المشترك؛

فلطالما طرح التراث هذه العلاقة بصورتها الصادقة البعيدة عن التعقيد الشكلي الذي يفرضه المجتمع الحديث. حكايات شعبية تلفها الأساطير، وقصص حب ذاع صيتها فتناولها كل قطر عربي، مسرح نسوي يحكي خبايا صدورهن، مواويل للعشق، وأغاني للزواج والإنجاب؛ جمع «شوقي عبد الحكيم» سلاسل منها في الدراسة الشائقة التي بين أيدينا.

شكري محمد عياد. ولد في قرية كفر شنوان (محافظة المنوفية - دلتا مصر) وتوفي في القاهرة. حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بمدينة أشمون، فالثانوية بمدينة شبين الكوم (عاصمة المحافظة)، فكلية الآداب بجامعة القاهرة - قسم اللغة العربية - تخرج فيها 1940، وحصل على دبلوم المعهد ال...
شكري محمد عياد. ولد في قرية كفر شنوان (محافظة المنوفية - دلتا مصر) وتوفي في القاهرة. حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بمدينة أشمون، فالثانوية بمدينة شبين الكوم (عاصمة المحافظة)، فكلية الآداب بجامعة القاهرة - قسم اللغة العربية - تخرج فيها 1940، وحصل على دبلوم المعهد العالي للتربية (1942)، ونال درجة الماجستير عن موضوع: «يوم الدين والحساب، دراسات قرآنية أدبية»، ثم درجة الدكتوراه عن أطروحته بعنوان: «الترجمة العربية القديمة لكتاب الشعر لأرسطو، وتأثيرها في البلاغة العربية» عام 1953. بدأ حياته العملية مدرسًا بالتربية والتعليم، ثم انتقل إلى المجمع اللغوي محررًا (1945). عين مدرسًا بكلية الآداب - جامعة القاهرة (1954) وترقى في درجاتها إلى أن صار أستاذًا، كما تولى عمادة معهد الفنون المسرحية بالقاهرة (1969) ووكيلاً لكلية الآداب (1971). أعير للتدريس بجامعتي الخرطوم، والرياض. ثم استقال عام (1977) وتفرغ للكتابة. أشرف على عشرات من أطروحات الدراسات العليا، كما وضع برامج الدراسات العليا في عدة جامعات عربية. أسس جماعة «النداء الجديد» وكان رئيسًا لها، وأعد لمجلة باسمها، ولكن رحيله أوقف المشروع وبدّد الإمكانات.