أصدر مريد البرغوثي كتابه "رأيت رام الله" في العام 1997، توقع الكثير من قرائه أن يتبعه بجزء ثانٍ، يحكي حكاية مع ابنه تميم إلى فلسطين. هذا الكتاب يروي رحلة الشاعرين، الأب والإبن، بمصاعبها ومباهجها ومفارقاتها، وفي الوقت نفسه يروي عشر سنوات (1998-2008) من تاريخ اللحظات الشخصية الحميمة التي يهملها عادة المؤرخون السياسيون. مريد البرغوثي هنا يجعل من الحميم تاريخاً، ومن العابر راسخاً، ومن المألوف مدهشاً