"هادئاً، كالخزامى التي انغمرت بالرّذاذ، عائداً من غروب زماني إلى أوّله، عارماً، كاتصال المطر بالمطر، ساهماً مثل طير يقيس اتساع القفص، أرجعتني خطاي إلى منزل كان لي. قلت هل صار لي؟ قلت: حدِّق: رأيت الخزامى ارتمت في الذبول، والمطر، كفّ. أما الطيور: كأن الطيور التي غادرت، هكذا، ليل أقفاصها، كلما خبطت في جهات الهواء، أبصرت حولها قفصاً باتساع السماء!".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.