
وتأتي أهميته في تناوله لقضيتين محوريتين في الفكر الإسلامي: أولاهما أن أحاديث الآحاد ظنية الثبوت، وأنه لا حجية للحديث النبوي إذا تعارض مع القرآن الكريم، أو خالف المحسوس،أو تنافى مع العقل السليم، أو العالم المقطوع بله. وثانيهما أنه لا سُنّة من غير فقه؛ ومن ثَم فإن عمل الفقيه يتمم عمل المُحدِّث. والشيخ الغزالي في كتابه هذا لم يطرح أو يبتدع قواعد جديدة؛ وإنما أراد إحياء مجموعة من القواعد العلمية في الحُكم على الحديث، وحاول مُخلِصًا دفعها إلى حيز البحث العلمي الرصين.
وتأتي أهميته في تناوله لقضيتين محوريتين في الفكر الإسلامي: أولاهما أن أحاديث الآحاد ظنية الثبوت، وأنه لا حجية للحديث النبوي إذا تعارض مع القرآن الكريم، أو خالف المحسوس،أو تنافى مع العقل السليم، أو العالم المقطوع بله. وثانيهما أنه لا سُنّة من غير فقه؛ ومن ثَم فإن عمل الفقيه يتمم عمل المُحدِّث. والشيخ الغزالي في كتابه هذا لم يطرح أو يبتدع قواعد جديدة؛ وإنما أراد إحياء مجموعة من القواعد العلمية في الحُكم على الحديث، وحاول مُخلِصًا دفعها إلى حيز البحث العلمي الرصين.