كتاب الشريعة تواكب الحياة بقلم حسين أحمد الخشن..كيف للشريعة الإسلامية بنصوصها الثابتة وأحكامها الجامدة وقيمها المطلقة أن تحكم الحياة بحاجاتها المتغيرة وحوادثها المستمرة وأسئلتها المتجددة؟ كيف بمكن للثابت أن يحكم المتغير؟! إن تغير الحياة وتطورها أمر بديهي، فلا يمكن أن تحكمها شريعة تكون إحدى مسلماتها "حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة"؟
هذه خلاصة إشكالية طرحها ولا يزال يطرحها الكثير من العلمانيين وغيرهم بوجه الإسلام.
وفي محاولة جادة لتقديم إجابة شافية على الإشكالية المذكورة، كان الكتاب المؤلف من ثلاثة فصول:
1- خصائص الشريعة الإسلامية التي تكسبها قابلية مواكبة تطورات الحياة.
2- خصائص النص الديني ومرونته الذاتية، وضوابطه وشروط حجيته.
3- آفاق الحركة الاجتهادية، والمعوقات الفكرية والنزعات التي تتحكم بعقل الإنسان المسلم وتؤثر سلبًا على واقع المسلمين وتقدمهم نحو الأحسن.