كتاب الصبر ترياق العلل والداءات تأليف أحمد علي سليمان عبد الرحيم .. (إنها أسماء بنت عُمَيس بن معد ، تنتهي إلى خثعم الخثعمية ، وأمها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث ، تزوجها جعفر بن أبي طالب فولدتْ له في الحبشة عبد الله وعوناً ومحمداً ، فلما استشهد بمؤتة تزوّجها أبو بكر الصديق رضي الله عنهما فولدت له محمداً. ثم توفي عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعوناً وفي رواية: ومحمداً ، فهي تدعى أم المحمدين. وكانت تخدم فاطمة إلى أن توفيت. وهي أخت ميمونة أم المؤمنين. روي أن أسماء بنت عميس رجعت من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب ؛ فدخلت على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: هل نزل فينا شيء من القرآن؟ قلن: لا ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار ، قال: "ومم ذاك؟" قالت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال ؛ فأنزل الله هذه الآية: {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين}.