كتاب الطواحين بقلم أمين ريان..نستعيد فى قصص هذه المجموعة القصصية القدرة على أن نبصر أنفسنا وأعماق إنسانيتنا "نحن" فى الأدب. فالبشر فى هذه القصص شخصيات "معاصرة" تعيش هذا العصر وليس غيره - لا أسطوريا ولا تاريخيا - تجاربها هى تجارب العاديين من الناس الذين لا يعيشون الأساطير ولا التاريخ ولا الشاذ الفريد من تجارب البحث عن كفارة خيالية لذنوب فعلية أو تجارب الدعوة لما استحال على الأديب أن يعيشه بنفسه. نستعيد فى قصص هذه المجموعة الإحساس بأن الإنسان يستطيع أن يكون مفكرا وبسيطا فى وقت واحد, وعاديا وبطلا فى آن معا: بطولته فى القدرة على أن يحيا هذه الحياة ثم يظل قادرا على الإستمرار فى طرح الأسئلة, وفى البحث عن أجوبة ما تزال كامنة وراء سطح طبيعة الأشياء, وتحت سطح ذاته نفسها, الهادئة بحزنها ومرارتها وشكوكها وابتهاجها أو حتى فرحها وألغازها العادية والغامضة
قصص المجموعة :
الطواحين - غبش الأقداح - الغسق - الوشاح - المفك - المنشد - ليلة الإفصاح - الصفى - الآلاتى