كتاب العلمانية

كتاب العلمانية

تأليف : أحمد فريد

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب العلمانية.. النبتة الخبيثة بقلم أحمد فريد..العلمانية هذه النبتة الخبيثة التي ظهرت في الغرب الكافر بعد الثورة على الطغيان الكنسي، أتى بها من لا ناقة له ولا جمل في دين الإسلام متوهماً أنه جاء بإكسير السعادة إلى بلاد الإسلام، جهلاً منه أن الدين الإسلامي الذي تكفل بعز الدنيا والآخرة وسعادة الدنيا والآخرة، الذي يحكم العباد والبلاد، ولا يرضى أن يكون مجرد طقوس وعبادات فردية، يختلف تماماً عن النصرانية المحرفة التي حكمت أورُبا في القرون الوسطى، والتي نصبت العداء للعلم والعلماء، فثار الناس على ملوكهم وقساوستهم وقالوا: "اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس" وأرادوا العمل بما روي عن المسيح عليه السلام: "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله".


فأرادوا بجهل وغباوة أن يزرعوا هذه النبتة الغربية الخبيثة في ديار الإسلام، وظنوا أن ذلك يسلم لهم، وهم في ظل الحكومات العلمانية الدكتاتورية في جل بلاد المسلمين، تقلدوا المناصب وتصدروا المجالس، وسلطت عليهم الأضواء على أنهم إصلاحيون ومجددون وتقدميون، وتملكوا زمام الإعلام فكانوا حرباً على الإسلام وأهله، وصارت خطبة الحاجة عندهم سب الإسلاميين، والتعريض بهم، ووصفهم بأنهم أعداء الحضارة، والتمهيد للطواغيت في بلاد الإسلام لضربهم، والتضييق عليهم.

كتاب العلمانية.. النبتة الخبيثة بقلم أحمد فريد..العلمانية هذه النبتة الخبيثة التي ظهرت في الغرب الكافر بعد الثورة على الطغيان الكنسي، أتى بها من لا ناقة له ولا جمل في دين الإسلام متوهماً أنه جاء بإكسير السعادة إلى بلاد الإسلام، جهلاً منه أن الدين الإسلامي الذي تكفل بعز الدنيا والآخرة وسعادة الدنيا والآخرة، الذي يحكم العباد والبلاد، ولا يرضى أن يكون مجرد طقوس وعبادات فردية، يختلف تماماً عن النصرانية المحرفة التي حكمت أورُبا في القرون الوسطى، والتي نصبت العداء للعلم والعلماء، فثار الناس على ملوكهم وقساوستهم وقالوا: "اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس" وأرادوا العمل بما روي عن المسيح عليه السلام: "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله".


فأرادوا بجهل وغباوة أن يزرعوا هذه النبتة الغربية الخبيثة في ديار الإسلام، وظنوا أن ذلك يسلم لهم، وهم في ظل الحكومات العلمانية الدكتاتورية في جل بلاد المسلمين، تقلدوا المناصب وتصدروا المجالس، وسلطت عليهم الأضواء على أنهم إصلاحيون ومجددون وتقدميون، وتملكوا زمام الإعلام فكانوا حرباً على الإسلام وأهله، وصارت خطبة الحاجة عندهم سب الإسلاميين، والتعريض بهم، ووصفهم بأنهم أعداء الحضارة، والتمهيد للطواغيت في بلاد الإسلام لضربهم، والتضييق عليهم.

- ولدت في شهر يوليو سنة اثنين وخمسين وغالب ظني في تحديد اليوم أنه يوم الثورة أو قبلها بيوم أو يومين أو بعدها كذلك، وذلك بمدينة منيا القمح (نشأته) - كان والدي رحمه الله رجلاً صلاحاً محافظاً على الصلاة في المسجد وقيام الليل وكان يختم القرآن كل أسبوع تقريباً، وكان محبوباً بين جيرانه وأصدقائه وتردد على مكة لأداء العمرة عدة سنوات ومات على أحسن أحواله بعد أن أطلق لحيته. والوالدة رحمها الله كانت طيبة السيرة والسريرة محافظة على الصلاة هادئة الطباع محبة للخير وفقت لأداء فريضة الحج في آخر سنة من عمرها وطلبت مني أن أصحبها إلى العمرة كل عام في رمضان ولكنها لم يدركها رمضان لأنها بعد عودتها من الحج بشهر أو شهرين أصابها داء السرطان وتوفيت في أقل من شهرين بداء البطن فأرجو أن تكون شهيدة وقد رأيتها في المنام في حالة طيبة وكذلك والدي رحمهما الله وجميع أموات المسلمين.
- ولدت في شهر يوليو سنة اثنين وخمسين وغالب ظني في تحديد اليوم أنه يوم الثورة أو قبلها بيوم أو يومين أو بعدها كذلك، وذلك بمدينة منيا القمح (نشأته) - كان والدي رحمه الله رجلاً صلاحاً محافظاً على الصلاة في المسجد وقيام الليل وكان يختم القرآن كل أسبوع تقريباً، وكان محبوباً بين جيرانه وأصدقائه وتردد على مكة لأداء العمرة عدة سنوات ومات على أحسن أحواله بعد أن أطلق لحيته. والوالدة رحمها الله كانت طيبة السيرة والسريرة محافظة على الصلاة هادئة الطباع محبة للخير وفقت لأداء فريضة الحج في آخر سنة من عمرها وطلبت مني أن أصحبها إلى العمرة كل عام في رمضان ولكنها لم يدركها رمضان لأنها بعد عودتها من الحج بشهر أو شهرين أصابها داء السرطان وتوفيت في أقل من شهرين بداء البطن فأرجو أن تكون شهيدة وقد رأيتها في المنام في حالة طيبة وكذلك والدي رحمهما الله وجميع أموات المسلمين.