كتاب العلم في مواجهة المادية

كتاب العلم في مواجهة المادية

تأليف : عماد الدين خليل

النوعية : الفكر والثقافة العامة

كتاب العلم في مواجهة المادية: قراءة في كتاب حدود العلم لسوليفان بقلم عماد الدين خليل.. العلم في مواجهة المادية يعتبر كتاب سوليفان: (حدود العلم) واحداً من الدراسات المعاصرة الرصينة، التي تناولت بالتحليل قدرة العلم البشري، والآفاق التي تمكن من الوصول إلى بعضها، ووقف ازاء بعضها الآخر ناكصاً، عاجزاً.

وهو يذكرنا بكتاب الطبيب الفرنسي الشهير الكسيس كاريل: (الإنسان ذلك المجهول) فكلاهما سبرغور العملية العقلانية للإنجاز العلمي، ومارس تحليلها بعمق وروية، وكلاهما توصل إلى أن العلم أكثر عجزاً من أن يقدم الإجابات القاطعة بخصوص الظواهر والحالات التي لن تتأتى إلا (للدين)، وكلاهما انتهى إلى أن الكشف العلمي عاد ثانية – بعد قرون المادية والضلال والإلحاد- لكي يفيء إلى حظيرة الإيمان.ينفذ هذا الكتاب قراءة متأنية في مؤلف سوليفان: (حدود العلم) عبر نقده وتفكيكه للعديد من الفلسفات والنظريات والكشوف التي سميت- خطأ- بالعلمية سواء في مجال الفيزياء والرياضيات أم النفس والعلوم الإنسانية.وقراءته ضرورية سواء للذين أغواهم ما يسمى بالإلحاد العلمي، أو الذين يجدون في النشاط العلمي، عبر طبقاته العديدة، فرصة جديدة لتأكيد الإيمان

كتاب العلم في مواجهة المادية: قراءة في كتاب حدود العلم لسوليفان بقلم عماد الدين خليل.. العلم في مواجهة المادية يعتبر كتاب سوليفان: (حدود العلم) واحداً من الدراسات المعاصرة الرصينة، التي تناولت بالتحليل قدرة العلم البشري، والآفاق التي تمكن من الوصول إلى بعضها، ووقف ازاء بعضها الآخر ناكصاً، عاجزاً.

وهو يذكرنا بكتاب الطبيب الفرنسي الشهير الكسيس كاريل: (الإنسان ذلك المجهول) فكلاهما سبرغور العملية العقلانية للإنجاز العلمي، ومارس تحليلها بعمق وروية، وكلاهما توصل إلى أن العلم أكثر عجزاً من أن يقدم الإجابات القاطعة بخصوص الظواهر والحالات التي لن تتأتى إلا (للدين)، وكلاهما انتهى إلى أن الكشف العلمي عاد ثانية – بعد قرون المادية والضلال والإلحاد- لكي يفيء إلى حظيرة الإيمان.ينفذ هذا الكتاب قراءة متأنية في مؤلف سوليفان: (حدود العلم) عبر نقده وتفكيكه للعديد من الفلسفات والنظريات والكشوف التي سميت- خطأ- بالعلمية سواء في مجال الفيزياء والرياضيات أم النفس والعلوم الإنسانية.وقراءته ضرورية سواء للذين أغواهم ما يسمى بالإلحاد العلمي، أو الذين يجدون في النشاط العلمي، عبر طبقاته العديدة، فرصة جديدة لتأكيد الإيمان

عماد الدين خليل (ولد 1358 هـ - 1939 م) هو مؤرخ ومفكر، من أهل الموصل. ولد عماد الدين خليل الطالب في الموصل سنة 1358 هـ - 1939 م (وقيل سنة 1941 م). حصل على البكالوريوس (الليسانس) في الآداب بدرجة الشرف من قسم التاريخ بكلية التربية ، من جامعة بغداد، سنة 1382 هـ - 1962م. ثم على الماجستير في التاريخ الإسلامي، من جامعة بغداد أيضا، سنة 1385هـ - 1965م. وثم درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، من جامعة عين شمس، سنة 1388 هـ - 1968م. عمل مشرفاً على المكتبة المركزية لجامعة الموصل عام 1968 - وعمل معيدا فمدرساً فأستاذا مساعدا في كلية آداب جامعة الموصل للأعوام 1967-1977 عمل باحثا علميا ومديرا لقسم التراث ومديرا لمكتبة المتحف الحضاري في المؤسسة العامة للآثار والتراث/ المديرية العامة لآثار ومتاحف المنطقة الشمالية في الموصل للأعوام 1977- 1987 حصل على الأستاذية عام 1989 وعمل أستاذا للتاريخ الإسلامي ومناهج البحث وفلسفة التاريخ في كلية آداب جامعة صلاح الدين في أربيل للأعوام 1987- 1992 ثم في كلية تربية جامعة الموصل 1992-2000م فكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي بالإمارات العربية المتحدة 2000-2002م فجامعة الزرقاء الأهلية/ الأردن عام 2003 م فكلية آداب جامعة الموصل 2003-2005م التي أعارت خدماته لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك/ الأردن؛ حيث لا يزال يعمل هناك.
عماد الدين خليل (ولد 1358 هـ - 1939 م) هو مؤرخ ومفكر، من أهل الموصل. ولد عماد الدين خليل الطالب في الموصل سنة 1358 هـ - 1939 م (وقيل سنة 1941 م). حصل على البكالوريوس (الليسانس) في الآداب بدرجة الشرف من قسم التاريخ بكلية التربية ، من جامعة بغداد، سنة 1382 هـ - 1962م. ثم على الماجستير في التاريخ الإسلامي، من جامعة بغداد أيضا، سنة 1385هـ - 1965م. وثم درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، من جامعة عين شمس، سنة 1388 هـ - 1968م. عمل مشرفاً على المكتبة المركزية لجامعة الموصل عام 1968 - وعمل معيدا فمدرساً فأستاذا مساعدا في كلية آداب جامعة الموصل للأعوام 1967-1977 عمل باحثا علميا ومديرا لقسم التراث ومديرا لمكتبة المتحف الحضاري في المؤسسة العامة للآثار والتراث/ المديرية العامة لآثار ومتاحف المنطقة الشمالية في الموصل للأعوام 1977- 1987 حصل على الأستاذية عام 1989 وعمل أستاذا للتاريخ الإسلامي ومناهج البحث وفلسفة التاريخ في كلية آداب جامعة صلاح الدين في أربيل للأعوام 1987- 1992 ثم في كلية تربية جامعة الموصل 1992-2000م فكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي بالإمارات العربية المتحدة 2000-2002م فجامعة الزرقاء الأهلية/ الأردن عام 2003 م فكلية آداب جامعة الموصل 2003-2005م التي أعارت خدماته لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك/ الأردن؛ حيث لا يزال يعمل هناك.