وهو يذكرنا بكتاب الطبيب الفرنسي الشهير الكسيس كاريل: (الإنسان ذلك المجهول) فكلاهما سبرغور العملية العقلانية للإنجاز العلمي، ومارس تحليلها بعمق وروية، وكلاهما توصل إلى أن العلم أكثر عجزاً من أن يقدم الإجابات القاطعة بخصوص الظواهر والحالات التي لن تتأتى إلا (للدين)، وكلاهما انتهى إلى أن الكشف العلمي عاد ثانية – بعد قرون المادية والضلال والإلحاد- لكي يفيء إلى حظيرة الإيمان.ينفذ هذا الكتاب قراءة متأنية في مؤلف سوليفان: (حدود العلم) عبر نقده وتفكيكه للعديد من الفلسفات والنظريات والكشوف التي سميت- خطأ- بالعلمية سواء في مجال الفيزياء والرياضيات أم النفس والعلوم الإنسانية.وقراءته ضرورية سواء للذين أغواهم ما يسمى بالإلحاد العلمي، أو الذين يجدون في النشاط العلمي، عبر طبقاته العديدة، فرصة جديدة لتأكيد الإيمان
وهو يذكرنا بكتاب الطبيب الفرنسي الشهير الكسيس كاريل: (الإنسان ذلك المجهول) فكلاهما سبرغور العملية العقلانية للإنجاز العلمي، ومارس تحليلها بعمق وروية، وكلاهما توصل إلى أن العلم أكثر عجزاً من أن يقدم الإجابات القاطعة بخصوص الظواهر والحالات التي لن تتأتى إلا (للدين)، وكلاهما انتهى إلى أن الكشف العلمي عاد ثانية – بعد قرون المادية والضلال والإلحاد- لكي يفيء إلى حظيرة الإيمان.ينفذ هذا الكتاب قراءة متأنية في مؤلف سوليفان: (حدود العلم) عبر نقده وتفكيكه للعديد من الفلسفات والنظريات والكشوف التي سميت- خطأ- بالعلمية سواء في مجال الفيزياء والرياضيات أم النفس والعلوم الإنسانية.وقراءته ضرورية سواء للذين أغواهم ما يسمى بالإلحاد العلمي، أو الذين يجدون في النشاط العلمي، عبر طبقاته العديدة، فرصة جديدة لتأكيد الإيمان