كتاب الكنيسة الخالدة بقلم متى المسكين..- الكنيسة شخصية حية جامعة، قوامها جسد المسيح السري وأعضاؤها هم المؤمنون بالروح والحق. وهي تنمو باستمرار نحو غاية مرسومة لها قبل الدهور، وتتحرك بلا توقف ولا نكوص؛ ماضية حيٌّ ومستقبلها حاضر دائماً.
- فالزمن يتحول فيها إلى حكمة، والألم إلى شهادة والضيق إلى إيمان.
- الآلام في الكنيسة ليست غريبة عن طبيعتها ولا هي تعتبر كعمل ثانوي لها، لأن المسيح لم يوضع عليه الألم كعمل إضافي بل كان الألم غاية التجسد! والكنيسة هي جسد المسيح.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.