تدور المسرحية عن الأفكار الثورية المثالية، التي ما أن تتحقق على أرض الواقع حتى تبدأ آفة الديكتاتورية في الظهور، والقبض على كل شيء، حتى أن الحالم الثوري يصبح في النهاية أحد ضحايا هذه الآفة، من خلال لحظة فارقة تكمن في اكتشافه حقيقة ما كان ينتوي وما حدث بالفعل.