كتاب المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية

كتاب المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية

تأليف : حيدر حب الله

النوعية : دراسات وبحوث

حفظ تقييم
كتاب المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية بقلم حيدر حب الله..لم يقف النقاش الديني ـ الفلسفي حول علاقة العقل بالنص عند حدّ، وقد اختلفت الاتجاهات الفكرية في الموقف من تدخّل الفلسفة في النصّ ومفارقتها له، من التجربة المعتزلية في التأويل المجازي، وصولاً إلى التيارات الصوفية والعرفانية والفلسفية المتأخرة على هذا الصعيد. وكانت هناك على الدوام مواقف رافضة لأشكال من العلاقة بين النصّ والعقل والقلب، من تيارات سلفية إخبارية متزمّتة، إلى تيارات تملك وعياً ابتسمولوجياً بمخاطر العلاقة غير المدروسة بين هذه المصادر المعرفيّة الثلاثة.


ومن بين التيارات التي قدّمت رؤية معمّقة لمشهد العلاقة بين العقل والنص والقلب أو بين الفلسفة والعرفان والنصّ كانت المدرسة التفكيكية الدينية المعاصرة، والتي نظّرت لأنماط من النقد الفلسفي الجادّ، إلى جانب تقنين العلاقة بدقّة ما بين المصادر المعرفية المشار إليها.

هذا الكتاب يشرح المفاصل الفكرية لمدرسة التفكيك الديني المعاصر، ويشرّح منطلقاتها وخلفياتها المعرفية، كما يرصد القراءات النقدية والدفاعية التي ظهرت في هذا المجال مع وضدّ المدرسة التفكيكية، ويعرض للتعريف برموز هذه المدرسة وأهم أعمالهم ونتاجاتهم الفكرية المميّزة.


كتاب المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية بقلم حيدر حب الله..لم يقف النقاش الديني ـ الفلسفي حول علاقة العقل بالنص عند حدّ، وقد اختلفت الاتجاهات الفكرية في الموقف من تدخّل الفلسفة في النصّ ومفارقتها له، من التجربة المعتزلية في التأويل المجازي، وصولاً إلى التيارات الصوفية والعرفانية والفلسفية المتأخرة على هذا الصعيد. وكانت هناك على الدوام مواقف رافضة لأشكال من العلاقة بين النصّ والعقل والقلب، من تيارات سلفية إخبارية متزمّتة، إلى تيارات تملك وعياً ابتسمولوجياً بمخاطر العلاقة غير المدروسة بين هذه المصادر المعرفيّة الثلاثة.


ومن بين التيارات التي قدّمت رؤية معمّقة لمشهد العلاقة بين العقل والنص والقلب أو بين الفلسفة والعرفان والنصّ كانت المدرسة التفكيكية الدينية المعاصرة، والتي نظّرت لأنماط من النقد الفلسفي الجادّ، إلى جانب تقنين العلاقة بدقّة ما بين المصادر المعرفية المشار إليها.

هذا الكتاب يشرح المفاصل الفكرية لمدرسة التفكيك الديني المعاصر، ويشرّح منطلقاتها وخلفياتها المعرفية، كما يرصد القراءات النقدية والدفاعية التي ظهرت في هذا المجال مع وضدّ المدرسة التفكيكية، ويعرض للتعريف برموز هذه المدرسة وأهم أعمالهم ونتاجاتهم الفكرية المميّزة.


يعتبر الباحث الشيخ د. حيدر حبّ الله من أساتذة الدراسات العليا في الحوزة العلميّة، قضى أكثر من ربع قرن من عمره في الدراسات الدينيّة، وحصل على شهادات متعدّدة. كان لمدّة زمنيّة المعاون العلمي المشرف على موسوعة الفقه الإسلامي، والتي أصدرت عشرات المجلّدات حتى الآن، ويرأس تحرير عدد من المجلات الفكريّة سابقاً واليوم، وقد صدرت له العشرات من المجلّدات بين تأليفٍ وترجمة وتحقيق وغير ذلك، يختار الشيخ حب الله لنفسه طريقاً نقديّاً للتراث الديني عموماً، ويذهب إلى ضرورة التجديد في مختلف ميادين المعرفة الدينيّة. ويعدّ واحداً من أشدّ المدافعين عن التقريب بين المذاهب الإسلاميّة
يعتبر الباحث الشيخ د. حيدر حبّ الله من أساتذة الدراسات العليا في الحوزة العلميّة، قضى أكثر من ربع قرن من عمره في الدراسات الدينيّة، وحصل على شهادات متعدّدة. كان لمدّة زمنيّة المعاون العلمي المشرف على موسوعة الفقه الإسلامي، والتي أصدرت عشرات المجلّدات حتى الآن، ويرأس تحرير عدد من المجلات الفكريّة سابقاً واليوم، وقد صدرت له العشرات من المجلّدات بين تأليفٍ وترجمة وتحقيق وغير ذلك، يختار الشيخ حب الله لنفسه طريقاً نقديّاً للتراث الديني عموماً، ويذهب إلى ضرورة التجديد في مختلف ميادين المعرفة الدينيّة. ويعدّ واحداً من أشدّ المدافعين عن التقريب بين المذاهب الإسلاميّة