كتاب الهلافيت بقلم محمود دياب..تنشر روايات الهلال نص الهلافيت للمرة الأولى.. وقد كانت قضية العلاقة بين الفرد والجماعة من القضايا التي شغلت محمود دياب في الستينيات، وكانت الهلافيت ذروة هذه المرحلة عرضت المسرحية ليلة واحدة في إحدى قرى الدلتا في 1969 لكنها منعت من العرض في القاهرة و تلك الكوميديا الريفية.. وهؤلاء الهلافيت الحفاة الأصحاء الذين لا يملكون شيئًا سوى أنفسهم.. "الذين وجدوا في القرية ليعملوا في خدمة الآخرين، في الأرض أو في البيت، مقابل أجر، ثم في أوقات الفراغ مضحكو الآخرين بغير أجر.."
هؤلاء الهلافيت بعد أن امتلأت بطونهم بالطعام، وبعد أن أخرجوا انفعالاتهم، وعوا من هم أعداؤهم، وكيف يواجهونهم، وعند ذاك فقط استعادوا هوياتهم الضائعة، وإنسانيتهم التي سحقها الفقر والقهر والاغتصاب.
" الهلافيت" واحدة من أعمال الثأر والثورة.. لفنان مبدع يمكنك أن تجمل حياته وموته في جملة واحدة: أَحبَّ بقوة واضرب بقوة.
تحية لمحمود دياب..