كتاب بردة أبي بكر الصديق

تأليف : أحمد علي سليمان عبد الرحيم

النوعية : الشعر

كتاب بردة أبي بكر الصديق بقلم أحمد علي سليمان عبد الرحيم .. بُردة أبي بكر الصديق (معارضة لقصيدة الشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي: الثاني اثنين!) (منذ زمن بعيد كتب الشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي قصيدته: (الثاني اثنين) يُطري فيها أبا بكر الصديق – رضي الله عنه -. والتي يقول مطلعها: الثاني اثنين تبجيلاً له نقفُ تعظيمُه شرفٌ ما بعده شرفُ هو الذي نصر المختار أيده مصدقاً حيث ظنوا فيه واختلفوا إلى أن ختمها الدكتور الجنابي بقوله منتصراً للصديق من أعدائه وخصومه: يا سيدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني من كل أخرقَ سباب سأنتصفُ سأكتُبُ الشعر في الأرحام أزرعُه حتى تُحَدث عن أخبارك النطف! إن الكتابة عن الصديق أبي بكر – رضي الله تعالى عنه - شرفٌ كبيرٌ لكاتبها! وإن الذود عنه وسله سلا من ألسنة الحاقدين المغرضين الكارهين أعدائه ، عبادة من العبادات وشعيرة من الشعائر يُثاب عليها فاعلها! ولقد احتارت الأقلام منذ فجر التاريخ في وصف الصديق وبيان كُنه وسبر أغوار خصيته العظيمة! ولعل أصدق ما يوصف به الصديق قول الأديب الكبير محمد حسين هيكل – رحمه الله تعالى -: "هذا الرجل الوديع السمح الأسيف ، السريع إلى التأثر ، وإلى مشاركة البائس في بؤسه والضعيف في ضعفه ، تنطوي نفسه على قوة هائلة لا تعرف التردد ولا الإحجام ، وعلى قدرةٍ ممتازةٍ في بناء الرجال ، وفي إبراز مَلكاتهم ومواهبهم ، وفي دفعهم إلى ميادين الخير العام ، يُنفقون فيها كل ما أتاهم الله من قوة ومقدرة". فمن هو الصديق؟ إنه الصحابي الجليل ذو القدر النبيل عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي ، وينتهي نسبه إلى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، ويلتقي في نسبه مع النبي (صلى الله عليه وسلم) عند مرة بن كعب ، ومن هذا المنطلق يمكننا بسهولةٍ ويُسر أن نعتبر نبينا – صلى الله عليه وسلم – والصديق أبا بكر – رضي الله تعالى عنه – أبناء عمومة! ويُنسب إلى "تيم قريش" ، فيقال: "التيمي". وكان أبو بكر يُسمَّى في الجاهلية "عبد الكعبة" ؛ فسماه النبي (صلى الله عليه وسلم) عبد الله ، ولقّبه عتيقاً ؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال له: أنت عتيقٌ من النار.

شارك الكتاب مع اصدقائك