كتاب بين النهر والجبل بقلم حسن نور..هذه الروايه تجسد في صدق شديد حياه النوبيين البسطاء خلال حقبه من الزمن كان لها اثارها السلبيه التي انعكست علي هذه الحياه إذ تم بناء خزان اسوان ١٩٠٢ الذي احتجز مياه الفيضان وراءه فأغرق اراضي النوبه الشماليه "الكنوز" ثم تم تعليه الخزان مرتين فالتهمت المياه البقيه الباقيه من ارض النوبه الخضراء في الجنوب وهكذا باتت الجنه الخضراء علي ضفتي النيل النوبي ارضا قاحله جدباء تنبت الصهد والشوك ثم كان السد العالي ١٩٦٤ الذي ابتلعت مياهه النوبه كلها الارض والدور والنخيل والزرع والضروع وحتي الاحداث
تضحيه وراء تضحيه من ابناء النوبه من اجل شعب مصر العظيم يقابله جحود وظلم من حكومات الملك اللاتي عوضتهم عن دورهم واراضيهم دراهم معدوده ومن حكومات الثوره الاشتراكيه اللاتي عوضت بعضهم جحورا كالدور واعتبرت الباقين مغتربين لتضيع عليهم دورهم وصاروا لاجئين بلا مأوي
لكن الامل يعود ليتواثب في الصدور امل العوده الي النوبه الاصليه ليعاود النوبيون حياتهم التي اعتادوها فتعود البسمه من جديد الي الشفاه والراحه الي الصدور