كتاب تاريخنا: من عصور ماقبل التاريخ حتى القرن السابع قبل الميلاد

كتاب تاريخنا: من عصور ماقبل التاريخ حتى القرن السابع قبل الميلاد

تأليف : الصادق النيهوم

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

".. قبل أن تنجح موجات الهجرة في شق طريقها نحو الدلتا وتأسيس حكم الأسرة الليبية كانت خريطة الشرق الأوسط تشبه إلى حد كبير شكلها الحالي الذي نعرفها به الأن .

وكان الاسرائيليون قد فرغوا من احتلال فلسطين وأخذوا يمدون انظارهم في اتجاه مصر ومنطقة دجلة والفرات, فيما ظل الفلسطينيون يقاومون هذا الغزو في أماكن متفرقه ويتوافدون على مصر طلباً للعون العسكري, لكن أحداً من ملوك الأسرة الواحدة والعشرين لم يستجب لهم. ومنذ حملة سيتي الأول على الشام في منتصف الألف الثانية قبل الميلاد ظل الجيش المصري في سيناء عاجزاً عن الحراك أمام سلسلة المعاهدات التي عقدها الفراعنة مع ملوك إسرائيل, وقد بقي هذا الجيش واقفاً حتى سار به شيشنق في حملته الشهيرة على فلسطين عند أوائل الألف الأولى قبل الميلاد .." شارك في كتابة نصوص هذا العمل ثلاث لجان من أساتذة التاريخ في العالم العربي, وقامت بإعداد رسومه وخرائطه لجنة من أفضل الرسامين العالميين وراجعته لجنة آخرى على الأصول المتوفرة في متاحف ليبيا ومناطق آثارها, وبعد ذلك كله أعيدت صياغة نصوصه وترتيب مواده في نسق مبسط من شأنه أن يلائم جميع المستويات. إننا لا ندخر وسعنا في أن نفتح أمام تاريخنا باباً إلى كل بيت.

".. قبل أن تنجح موجات الهجرة في شق طريقها نحو الدلتا وتأسيس حكم الأسرة الليبية كانت خريطة الشرق الأوسط تشبه إلى حد كبير شكلها الحالي الذي نعرفها به الأن .

وكان الاسرائيليون قد فرغوا من احتلال فلسطين وأخذوا يمدون انظارهم في اتجاه مصر ومنطقة دجلة والفرات, فيما ظل الفلسطينيون يقاومون هذا الغزو في أماكن متفرقه ويتوافدون على مصر طلباً للعون العسكري, لكن أحداً من ملوك الأسرة الواحدة والعشرين لم يستجب لهم. ومنذ حملة سيتي الأول على الشام في منتصف الألف الثانية قبل الميلاد ظل الجيش المصري في سيناء عاجزاً عن الحراك أمام سلسلة المعاهدات التي عقدها الفراعنة مع ملوك إسرائيل, وقد بقي هذا الجيش واقفاً حتى سار به شيشنق في حملته الشهيرة على فلسطين عند أوائل الألف الأولى قبل الميلاد .." شارك في كتابة نصوص هذا العمل ثلاث لجان من أساتذة التاريخ في العالم العربي, وقامت بإعداد رسومه وخرائطه لجنة من أفضل الرسامين العالميين وراجعته لجنة آخرى على الأصول المتوفرة في متاحف ليبيا ومناطق آثارها, وبعد ذلك كله أعيدت صياغة نصوصه وترتيب مواده في نسق مبسط من شأنه أن يلائم جميع المستويات. إننا لا ندخر وسعنا في أن نفتح أمام تاريخنا باباً إلى كل بيت.

الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلي...
الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب. أعدَّ أطروحة الدكتوراه في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين. درَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972. يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة تزوج عام 1966 من زوجته الأولى الفنلندية ورُزق منها بولده كريم وابنته أمينة، وكان وقتها مستقراً في هلسنكي عاصمة فنلندا، انتقل إلى الإقامة في جنيف عام 1976 وتزوج للمرة الثانية من السيدة (أوديت حنا) الفلسطينية الأصل.