كتاب تحت سماء غريبة بقلم عدنان الصائغ..بهذه المجموعة "تحت سماء غريبة" يفتتح عدنان الصائغ، مشروع حريته الشعري. أقول هذا بغية الإشارة إلى أن الحرية تكتسب، ولا تتاح. في الفن تصبح هذه المقولة في منزلة الضرورة. الإحساس نفسه، وسيلة الارتطام الأولى، ينبغي له أن يكون حراً. على العين أن تتحرك في عدة اتجاهات، إذ مهمتها في الفن ليست البصر وحده. وأنت غير قادر على تحريك العين هكذا، إن لم تكن حراً، هذه الحرية لم تمنحها الجماعة، ولا الطبيعة. إنها ليست حرية متاحة. أنت اكتسبتها بالدربة والشطف والمقايسة والنقد.


في القصائد التي يجمعها عنوان "تكوينات" تجل لخطوة الحرية المفتتحة، بالأماكن عقد مقارنات بين هذه القصائد، وتلك التي سبقتها، فليس ثمة قطيعة، لكن هناك تمايزاً أكيداً ثمة جرعة أكبر من الحرية، أثرت في الشكل، وفي طبيعة النظر إلى المادة الخام (قصيدتا "حبل غسيل" و"أجاممنون" مثلاً).

أهي النجاة من الكابوس؟ ربما لكنها استلزمت التحديث فيه طويلاً.. من موقع الحرية.

كتاب تحت سماء غريبة بقلم عدنان الصائغ..بهذه المجموعة "تحت سماء غريبة" يفتتح عدنان الصائغ، مشروع حريته الشعري. أقول هذا بغية الإشارة إلى أن الحرية تكتسب، ولا تتاح. في الفن تصبح هذه المقولة في منزلة الضرورة. الإحساس نفسه، وسيلة الارتطام الأولى، ينبغي له أن يكون حراً. على العين أن تتحرك في عدة اتجاهات، إذ مهمتها في الفن ليست البصر وحده. وأنت غير قادر على تحريك العين هكذا، إن لم تكن حراً، هذه الحرية لم تمنحها الجماعة، ولا الطبيعة. إنها ليست حرية متاحة. أنت اكتسبتها بالدربة والشطف والمقايسة والنقد.


في القصائد التي يجمعها عنوان "تكوينات" تجل لخطوة الحرية المفتتحة، بالأماكن عقد مقارنات بين هذه القصائد، وتلك التي سبقتها، فليس ثمة قطيعة، لكن هناك تمايزاً أكيداً ثمة جرعة أكبر من الحرية، أثرت في الشكل، وفي طبيعة النظر إلى المادة الخام (قصيدتا "حبل غسيل" و"أجاممنون" مثلاً).

أهي النجاة من الكابوس؟ ربما لكنها استلزمت التحديث فيه طويلاً.. من موقع الحرية.

شاعر عراقي ، ولد في مدينة الكوفة في العراق عام 1955. عضو اتحاد الادباء العراقيين. عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب. عضو اتحاد الصحفيين العراقيين. عضو اتحاد الصحفيين العرب. عضو منظمة الصحفيين العالميين. عضو اتحاد الأدباء السويديين عضو نادي القلم الدولي في السويد. عمل في الصحف والمجلا...
شاعر عراقي ، ولد في مدينة الكوفة في العراق عام 1955. عضو اتحاد الادباء العراقيين. عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب. عضو اتحاد الصحفيين العراقيين. عضو اتحاد الصحفيين العرب. عضو منظمة الصحفيين العالميين. عضو اتحاد الأدباء السويديين عضو نادي القلم الدولي في السويد. عمل في الصحف والمجلات العراقية والعربية في الوطن والمنفى. غادر العراق صيف 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التي تعرض لها. وتنقل في بلدان عديدة، منها عمان وبيروت، حتى وصوله إلى السويد خريف 1996 ثم استقراره في لندن منذ منتصف 2004.. شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في السويد ولندن وهولندا وألمانيا والنرويج والدنمارك وبغدلد وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة وصنعاء وعدن والخرطوم والدوحة. تُرجم الكثير من شعره إلى: الإنجليزية والهولندية والإيرانية والكردية والأسبانية والالمانية والرومانية والدنماركية والنرويجية والفرنسية والسويدية. وصدرت له بعض الترجمات يقيم حالياً في لندن.