كتاب تخيط ثوباً لتذكر بقلم سامر أبو هواش.. الأسماء والوجوه تتقشر أيضاً عن الجدران كما الحروف عن البطاقات القديمة.
الموتى إذ ينظرون إلى المرايا
يشعرون بألم عظيم
إذ تسطع أمامهم الوجوه كلها
دفعة واحدة
يكتبون أشواقهم
بعصير عيونهم المغمضة.
الأمكنة تنتحل البشر بعد غيابهم
لذلك، يفكر اسماعيل،
تخرج من الحجارة وجوه
تريد أن تنطق
لكنها تعاود الاسترسال
في غيبوبتها الناصعة
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.