كتاب تسكع

كتاب تسكع

تأليف : عادل أسعد الميري

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
انتفضت في فراشي وارتديت على عجل الشورت والتي شرت، وعندما دخلت إلى حجرتها أغلقت الباب خلفي بالمفتاح، وجدتها جالسة القرفصاء على فراشها، وكانت تتأمل مجموعة من الكارت بوستال عن مصر، قالت (لماذا أغلقت الباب خلفك؟) قلت (سأشك في ذكائك)، فضحكت. كنت قد ركعت إلى

جوار الفراش، بطريقة تسمح لي بوضع رأسي على أحد فخذيها، قالت (أنت مثل قط وديع) وتنهدت ثم مدت يدها القريبة من رأسي لتربت عليها. قلت (لماذا غادرت مكانك إلى جواري أثناء السهرة؟) قالت (خفت أن تتمادى. وأنا أفضل السرية)، ثم أضافت (ثم أنه اختبار بسيط لمعرفة ردود أفعالك، لمعرفة حقيقتك عن طريق ردود أفعالك، لمعرفة إن كنت رجلاً حراً، تترك لي حرية الاختيار، أم أنك تريد فقط أن تضمني إلى حريم السلطان)، احترمت وجهة نظرها.

انتفضت في فراشي وارتديت على عجل الشورت والتي شرت، وعندما دخلت إلى حجرتها أغلقت الباب خلفي بالمفتاح، وجدتها جالسة القرفصاء على فراشها، وكانت تتأمل مجموعة من الكارت بوستال عن مصر، قالت (لماذا أغلقت الباب خلفك؟) قلت (سأشك في ذكائك)، فضحكت. كنت قد ركعت إلى

جوار الفراش، بطريقة تسمح لي بوضع رأسي على أحد فخذيها، قالت (أنت مثل قط وديع) وتنهدت ثم مدت يدها القريبة من رأسي لتربت عليها. قلت (لماذا غادرت مكانك إلى جواري أثناء السهرة؟) قالت (خفت أن تتمادى. وأنا أفضل السرية)، ثم أضافت (ثم أنه اختبار بسيط لمعرفة ردود أفعالك، لمعرفة حقيقتك عن طريق ردود أفعالك، لمعرفة إن كنت رجلاً حراً، تترك لي حرية الاختيار، أم أنك تريد فقط أن تضمني إلى حريم السلطان)، احترمت وجهة نظرها.

والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).
والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).