كتاب تطبيق الشريعة الإسلامية

كتاب تطبيق الشريعة الإسلامية

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب تطبيق الشريعة الإسلامية بقلم وهبة الزحيلي..إنها شريعة الحق، والعدل، والسماحة، والشورى، والديمقراطية، والحرية، وإحقاق الحق وإبطال الباطل، فلا ظلم فيها لأحد، وتحقق تضامن الدولة مع المواطنين، وتضامن المواطنين مع الحاكم العادل. إن فقه الإسلام ليس مجرد تراث أو تاريخ، وإنما هو من صلب العقيدة الإسلامية وجزء لا يتجزأ منها، وواجب تطبيقه والعمل به في كل زمان ومكان، لأن شريعة الإسلام شريعة دائمة عامة خالدة إلى يوم القيامة. إلا أنه يجب عدم تجاهل عامل التطور والحداثة أو المعاصرة، وإغفال ما طرحته الحياة الجديدة من مشكلات وقضايا كثيرة بسبب التقدم الهائل للبشرية في مجالات العلاقات التجارية أو الاقتصادية المتشابكة.

سواء في النشاط الدولي أو الخارجي أو في النطاق الداخلي في أرض كل دولة بين الأفراد، بسبب التأثر بمعيات الحياة المعاصرة، وتعقد أوضاعها، وتعدد أنماطها وقضاياها. وعلى أساس من هذا الإدراك الضروري لمتطلبات اليوم، وفي ضوء ما نشاهده من وجود تنظيمات أو قوانين عديدة متكاملة منظمة مستحدثة ومنطقية في أذهان واضعيها، يجب تجديد النظرة إلى واقع الفقه الإسلامي، ومحاولة إبرازه في صورة حديثة، تنافس أو تشابه على الأقل القوانين الحديثة القائمة في العالم بل وتسمو عليها ضمن هذا الإطار يأتي البحث في تطبيق الشريعة الإسلامية، حيث يحاول الدكتور الزحيلي بيان الأسباب الداعية إلى تطبيق أحكام الفقه الإسلامي، وجعل الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي الوحيد للقوانين.

نبذة الناشر:
تطبيق شريعة الله أحكام الحاكمين فرض دائم، ودعوة لحياة سعيدة هانئة، لأنها قائمة على ملة التوحيد، والعبادة الحقة، والأخلاق القويمة، والشريعة الحكيمة التي ترعى حقوق الأفراد والجماعات، وتنير السبل نحو مستقبل زاهر باسم حافل بالخير كله.

وهي مع ذلك تفتح الباب بسماحتها ومرونتها نحو رعاية المصالح المعاصرة والمسائل المتجددة، والقضايا الطارئة، في ضوء نصوص الشرع، والاحتكام إلى مقاصد الشريعة، ورعاية الأعراف الصحيحة والمصالح المطلوبة.

كتاب تطبيق الشريعة الإسلامية بقلم وهبة الزحيلي..إنها شريعة الحق، والعدل، والسماحة، والشورى، والديمقراطية، والحرية، وإحقاق الحق وإبطال الباطل، فلا ظلم فيها لأحد، وتحقق تضامن الدولة مع المواطنين، وتضامن المواطنين مع الحاكم العادل. إن فقه الإسلام ليس مجرد تراث أو تاريخ، وإنما هو من صلب العقيدة الإسلامية وجزء لا يتجزأ منها، وواجب تطبيقه والعمل به في كل زمان ومكان، لأن شريعة الإسلام شريعة دائمة عامة خالدة إلى يوم القيامة. إلا أنه يجب عدم تجاهل عامل التطور والحداثة أو المعاصرة، وإغفال ما طرحته الحياة الجديدة من مشكلات وقضايا كثيرة بسبب التقدم الهائل للبشرية في مجالات العلاقات التجارية أو الاقتصادية المتشابكة.

سواء في النشاط الدولي أو الخارجي أو في النطاق الداخلي في أرض كل دولة بين الأفراد، بسبب التأثر بمعيات الحياة المعاصرة، وتعقد أوضاعها، وتعدد أنماطها وقضاياها. وعلى أساس من هذا الإدراك الضروري لمتطلبات اليوم، وفي ضوء ما نشاهده من وجود تنظيمات أو قوانين عديدة متكاملة منظمة مستحدثة ومنطقية في أذهان واضعيها، يجب تجديد النظرة إلى واقع الفقه الإسلامي، ومحاولة إبرازه في صورة حديثة، تنافس أو تشابه على الأقل القوانين الحديثة القائمة في العالم بل وتسمو عليها ضمن هذا الإطار يأتي البحث في تطبيق الشريعة الإسلامية، حيث يحاول الدكتور الزحيلي بيان الأسباب الداعية إلى تطبيق أحكام الفقه الإسلامي، وجعل الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي الوحيد للقوانين.

نبذة الناشر:
تطبيق شريعة الله أحكام الحاكمين فرض دائم، ودعوة لحياة سعيدة هانئة، لأنها قائمة على ملة التوحيد، والعبادة الحقة، والأخلاق القويمة، والشريعة الحكيمة التي ترعى حقوق الأفراد والجماعات، وتنير السبل نحو مستقبل زاهر باسم حافل بالخير كله.

وهي مع ذلك تفتح الباب بسماحتها ومرونتها نحو رعاية المصالح المعاصرة والمسائل المتجددة، والقضايا الطارئة، في ضوء نصوص الشرع، والاحتكام إلى مقاصد الشريعة، ورعاية الأعراف الصحيحة والمصالح المطلوبة.

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.