كتاب تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق بقلم محمد محمود الحيلة..جاءت الثورة التكنولوجية المتسارعة التي نعيشها اليوم، بوسائل، وأساليب لم تقتصر أهميتها على خدمة الإنسان، وممارساته الوظيفية، بل لها دور فاعل في زيادة معلوماته، ومعارفه، ورفع مستوى قدراته، وكفاياته، ومهاراته، ومسايرته لأخر تطورات العلم والتكنولوجيا.
لذا، ازداد الاهتمام بتكنولوجيا التعليم في الوطن العربي؛ نظراً لازدياد المعرفة وتسارعها، وزيادة أعداد المتعلمين، وللدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في تطوير عملية التعليم، وتسهيل التعلم واكتسابه بأقل وقت ممكن، وديمومته إلى أقصى مت يمكن، أخذت الجامعات عامة، وكليات العلوم التربوية خاصة، بتعليم طلبتها، وتدريبهم على كيفية توظيف ما جاءت به التكنولوجيا في المواقف التعليمة التعلمية.
وتأكيداً لأهمية الدور الذي تلعبه تكنولوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية التعلمية، وتوضيحاً للمفاهيم المرتبطة بها، وبياناً لمراحل تطورها التاريخي وارتباطها بالوسائل التعليمية التعلمية، وحرصاً على تعريف طلبة كليات العلوم التربوية، والأفراد بتكنولوجيا التعليم، وأهميتها من الجانبين النظري، والتطبيقي