هذا كتابٌ جديدٌ يسعى إلى العطفِ على قطاعٍ من مُنجز الشّعرية العربيّة المنتميةِ المعاصِرة في مصر على التّعيين. والدّراسة النقديّة الشّعريةُ المنتمية تقفُ طويلًا أمامَ فحص مُنجز الشعراء الذين يصْدُرون في إبداعِهِم الشعريّ
مِن منظورِ رؤية العالم وفْقَ النّموذج المعرفيّ الإسْلامي الذي يطيفُ بدوائر الانْتماء الثّلاثة الكبرى: المصريّة والعربيّة الإسلاميةِ والإنسانيّة, وهي مدرسةٌ تأخذ من الاتّجاه الوجدانيّ بطرف, ثمّ هي تلوذُ بحزمةٍ من محدّدات الأملِ تمنحُ القارئ القدرةَ على الحياة وتجاوز عقباتها, وتأخذ به إلى التأنّس الرّحيم.