كتاب تيس يرث نعجة  بقلم أحمد علي سليمان عبد الرحيم.....تيــس يـرث نعجـــة! (أراد ذلك الزوج الجاهل الديوث أن يُرجع إلى عصمة الزوجية امرأته التي طلقها الثالثة ولم تعد تحل له إلا من بعد زواجها من غيره. فإن طلقها الثاني بدون إكراه ولا تدليس أو مات عنها ، وأراد الأول أن يتزوجها فإنها تحل له. وهذا حكم الله وتلك شريعته. ولم يكن  ذلك منه حباً وتعلقاً بها بل حباً وتعلقاً بأموالها التي يتوقع أنها ورثتها عن أبيها الذي مات بعد طلاقها البائن بينونة كبرى! ولكن على عادة الجهلاء المتنطعين المعْرضين المتعمدين مخالفة أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – في التحذير من المُحَلل والمحلل له ولعْنهما ، إلا أن هذا الزوج قد أتى لزوجته (زمزم) بالتيس المستعار (المحلل) حتى يُحِل هذه النعجة أقصد زوجته التي قبلت رغم عِلمها بحُرمة ذلك ومخالفته للقرآن والسنة. وعُقد للتيس على النعجة. وعندما بنى بها إذا بها تموت عند الفجر موتاً طبيعياً مخلفة أموالاً طائلة وثروة كبيرة ورثتها عن أبيها. الأمر الذى أطمع فيها زوجها الأول والثاني. وآلت الأموالُ إليها.)