كتاب فيه من المقالات الاجتماعية التي تخاطب أولائك الذين اتكلوا على عقولهم وأعرضوا عن تهذيب قلوبهم، منها ما هو حديث العقل للعقل، وكثير منها حديث القلب للقلب، هذا الحديث الذي يملؤنا بالسعادة ويشعرنا بالدفء ويغمرنا بالطمأنينة، ويمنحنا أملاً بأن الحب الذي نبحث عنه سنجده يوماً ما.