كان في نيتي أن أشرع في قراءة (أوليسيس) حال انتهائي من قراءة (صورة الفنان في شبابه)، غير أنني اصطدمت بعقبات شديدة لم أعرف لها مثيلًا في أي كتاب وقع بين يدي قبل ذلك الوقت، لكأنني أمام قلعة حصينة يلفها الغموض والألغاز!!
وهكذا فضلت ترك الرواية جانبًا آملا أن أعود إليها في وقت آخر، وبالفعل عدت إليها مرات عديدة، غير أنني لم أظفر بأية نتيجة.
مع ذلك ظلت الرغبة في قراءتها تحرقني. بل إني كنت مقتنع اقتناعًا تامًا أنني لن أكون كاتبًا حقيقيًا إلا بعد أن أقرأ هذه الرواية.
... وقد فتنت بأغلب قصص (أهالي دبلن) غير أن قصة (الموتى) هى التي جعلتني اتأكد من العبقرية الفذة لجيمس جويس ، لأعتبره منذ ذلك الوقت ذلك الحين "الغصن الذهبي" للأدب الحديث.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.