تلك أفكار مسبقة أخرى ، أو ضروب مريضة من الفضول ، إنه فقط يمارس "أنوار جديدة" يدفع بها بعيداً عن أى أنوار سابقة ، بما فيها تلك التى سميت باسم "الأنوار الجذرية" ، وهى ليست جذرية إلا بقدر ما تظن أن "الإلحاد" لم يكن إلى حد الآن إلا إيماناً أو "مثالاً نسكيا" مقلوباً: استيلاءً صفيقاً على مكان الإله الأخلاقى الذى صار شاغراً ، فى خلط مزرٍ بين "الإنسان الأعلى" الذى استولى على الأسماء الحسنى للإله التوحيدى ، وبين الإقدام على الذهاب للجسور إلى "ما فوق الإنسان" بوصفه مطلب الحياة الحرة ، التى تتمتع بصحة ميتافيزيقية جيدة ، والتى لا تطلب أقل من هذا: خلق "نمط بشرى" من نوع جديد.
تلك أفكار مسبقة أخرى ، أو ضروب مريضة من الفضول ، إنه فقط يمارس "أنوار جديدة" يدفع بها بعيداً عن أى أنوار سابقة ، بما فيها تلك التى سميت باسم "الأنوار الجذرية" ، وهى ليست جذرية إلا بقدر ما تظن أن "الإلحاد" لم يكن إلى حد الآن إلا إيماناً أو "مثالاً نسكيا" مقلوباً: استيلاءً صفيقاً على مكان الإله الأخلاقى الذى صار شاغراً ، فى خلط مزرٍ بين "الإنسان الأعلى" الذى استولى على الأسماء الحسنى للإله التوحيدى ، وبين الإقدام على الذهاب للجسور إلى "ما فوق الإنسان" بوصفه مطلب الحياة الحرة ، التى تتمتع بصحة ميتافيزيقية جيدة ، والتى لا تطلب أقل من هذا: خلق "نمط بشرى" من نوع جديد.