كتاب حبيبي كوديا بقلم هدية حسين..: في صباح مشرق كفّ فيه المطر عن الهطول، بعد ليلة طويلة من البرق والرعد والخوف، كنت أحكي لزوجي عن ذلك الكابوس الذي مرّ بي، وأسأله في لحظة بدت لي مشوّشة: هل نحن متزوّجان فعلاً؟. أردت فقط أن أعرف فيما إذا كنت لمّا أزل في دوّامة الكابوس أم إنّني في الصحو... انفرجت شفتاه عن إبتسامة أخفى وراءها الكثير ممّا يصعب عليّ إستيعابه، وهمس بكلمة واحدة أربكتني تماماً: ربّما. نظرت إليه، أردت المزيد من التوضيح، لكنّه أغمض عينيه... كانت آخر إغماضة، تاركاً على وجهه تلك الإبتسامة الغريبة التي لا تفصح عن شيء، بل تترك الكثير من الحيرة والإرباك.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.