كتاب خطابنا الإسلامي في عصر العولمة

كتاب خطابنا الإسلامي في عصر العولمة

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب خطابنا الإسلامي في عصر العولمة بقلم يوسف القرضاوي .. من روائع الشيخ القرضاوي يذكر فيه ضرورة تغيير خطابنا الديني في زمن العولمة ويضع له شروطا ومعالم ليتناسب وفقه المرحلة


كتب كثيرون يطالبون بوجوب المراجعة لخطابنا الديني الإسلامي، وخصوصاً بالنسبة للآخر، ونظرتنا إليه، وموقفنا منه.
وهذا الكلام بعضه حق، وبعضه باطل، وبعضه حق أريد به باطل. إننا نرحب بتجديد الخطاب الديني، والاتقاء به، وتطويره إلى ما هو أحسن وأمثل: فكرة وأسلوباً. ولكنا نحذر من خطوة التنادي المستمر بتغيير الخطاب الديني الإسلامي في هذا الوقت خاصة، ولاسيما من أقلام مشبوهة، لا يهمها أو الدين ولا أهله، وليس لله ولا للآخرة مكان في حياتها الفكرية أو السلوكية.
فالواقع أننا نخشى من تيارين كلاهما أشد خطر من الآخر:
تيار الغلو والتشدد والتنطع، الذي يريد أن يضيق على الأمة ما وسع الله. وتيار الانفلات والتسيب، الذي اتخذ إلهه هواه، فلا يتقيد بنص، ولا يستند إلى إمام معتبر. لهذا كان على أهل العلم والدعوة، أن يقولوا كلمتهم، ويبينوا وجهتهم، وعليهم أن يعضوا بالنواجذ على الحق الذي ائتمنهم الله عليه، معتصمين بحبل الله المتين، يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحد إلا الله.

كتاب خطابنا الإسلامي في عصر العولمة بقلم يوسف القرضاوي .. من روائع الشيخ القرضاوي يذكر فيه ضرورة تغيير خطابنا الديني في زمن العولمة ويضع له شروطا ومعالم ليتناسب وفقه المرحلة


كتب كثيرون يطالبون بوجوب المراجعة لخطابنا الديني الإسلامي، وخصوصاً بالنسبة للآخر، ونظرتنا إليه، وموقفنا منه.
وهذا الكلام بعضه حق، وبعضه باطل، وبعضه حق أريد به باطل. إننا نرحب بتجديد الخطاب الديني، والاتقاء به، وتطويره إلى ما هو أحسن وأمثل: فكرة وأسلوباً. ولكنا نحذر من خطوة التنادي المستمر بتغيير الخطاب الديني الإسلامي في هذا الوقت خاصة، ولاسيما من أقلام مشبوهة، لا يهمها أو الدين ولا أهله، وليس لله ولا للآخرة مكان في حياتها الفكرية أو السلوكية.
فالواقع أننا نخشى من تيارين كلاهما أشد خطر من الآخر:
تيار الغلو والتشدد والتنطع، الذي يريد أن يضيق على الأمة ما وسع الله. وتيار الانفلات والتسيب، الذي اتخذ إلهه هواه، فلا يتقيد بنص، ولا يستند إلى إمام معتبر. لهذا كان على أهل العلم والدعوة، أن يقولوا كلمتهم، ويبينوا وجهتهم، وعليهم أن يعضوا بالنواجذ على الحق الذي ائتمنهم الله عليه، معتصمين بحبل الله المتين، يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحد إلا الله.

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر...
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".