يحاول فيلسوفنا المرزوقي تحطيم أسطورة التقليد الفلسفي التي يبشر بها وعاظ الحداثة المعاصرة من فلاسفة العرب تقليدا لنموذج فلسفي لم يكن يوما ما نظاما كونيا بل كان محاولة غربية لإدارة مشكلات لها حدودها الثقافية والدينية و الفلسفية. ولتحقيق ذلك، يقد لنا المرزوقي هذا الكتاب الذي يهدف إلى الإجابة
على السؤال الآتي: كيف نفهم مسار الفكر الفلسفي عند المسلمين عامة وعند العرب خاصة، وتكوينية المدرسة النقدية الفلسفية بدءاً من كتاب الغزالي تهافت الفلاسفة وختماً بذروتها في منجزات شيخ الإسلام ابن تيمية شرقاً وعلّامته ابن خلدون غرباً ومنجزاتهما النقدية؟
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.