كتاب ديوان النثر العربي 2

كتاب ديوان النثر العربي 2

تأليف : أدونيس

النوعية : الشعر

حفظ تقييم
كتاب ديوان النثر العربي 2 بقلم أدونيس..يقدم هذا العمل شهادة على غنى التراث النثري العربي، وعلى تنوعه وعلوه، جماليا ولغويا. وأرجو أن يدفع المعنيين إلى القيام بقراءات أخرى لهذا التراث العظيم وتقديم شهادات أخرى، من زوايا أخرى مختلفة


يصدر النثر العربي، كما يبدو في هذا العمل عن ثقافة مركبة وصفها الجاحظ بأنها "ثقافة الأذهان اللطيفة، والتدابير العجيبة، والعلوم الغريبة" وهو، إذا، ظاهرة مدينية-مدنية
هذا العمل يخرج النثر من سلطان الشعر، بحصر الدلالة، ومن معاييره، بحيث يوضع النثر والوزن على طاولة واحدة هي الكتابة. ولايعود التفاضل يلتمس إلا في مستوى الكتابة، نثرا ووزنا

كتاب ديوان النثر العربي 2 بقلم أدونيس..يقدم هذا العمل شهادة على غنى التراث النثري العربي، وعلى تنوعه وعلوه، جماليا ولغويا. وأرجو أن يدفع المعنيين إلى القيام بقراءات أخرى لهذا التراث العظيم وتقديم شهادات أخرى، من زوايا أخرى مختلفة


يصدر النثر العربي، كما يبدو في هذا العمل عن ثقافة مركبة وصفها الجاحظ بأنها "ثقافة الأذهان اللطيفة، والتدابير العجيبة، والعلوم الغريبة" وهو، إذا، ظاهرة مدينية-مدنية
هذا العمل يخرج النثر من سلطان الشعر، بحصر الدلالة، ومن معاييره، بحيث يوضع النثر والوزن على طاولة واحدة هي الكتابة. ولايعود التفاضل يلتمس إلا في مستوى الكتابة، نثرا ووزنا

علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. ( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين ) تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار. دونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس ، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.
علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. ( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين ) تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار. دونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس ، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.