بل تصور لنا تطور هذه العلاقات بين ملك غرناطة في ذلك الوقت يوسف الثالث صاحب الديوان، وبين الملك المغربي المعاصر له أبي سعيد عثمان المريني الأصغر، أو (صاحب فاس) كما يصر على أن يدعوه صاحب الديوان ولهذا الديوان قصة، فقد ظل مجهولا إلى أن عثر على نسخة منه بناحية سوس الأستاذ عبد الله كنون في سنة 1369 هجرية بمراكش ـ وكان إذ ذاك لا يزال مقيما ـ أهداه هذه النسخة
والواقع أن كثيرا من الحقائق التاريخية التي نعرفها الآن عن الغرب وعن أدبه، يرجع الفضل فيها إلى كتب أندلسية، أو كتب قصد بها التاريخ للأندلس والأدب الأندلسي.
كتاب ديوان ملك غرناطة يوسف الثالث تأليف عبد الله كنون
💖 هل يمكنك المساهمة؟ 💖
عزيزي القارئ والقارئة من فضلك لا تتجاهل هذا. 📚 موقعنا يهدف إلى توفير مكتبة إلكترونية مفتوحة للجميع، مليئة بالكتب المجانية التي يمكن تحميلها بسهولة ودون إعلانات مزعجة. نحن نعمل بجد للحفاظ على هذا النظام، ولكننا نعتمد على التبرعات الصغيرة من مستخدمينا الكرام 🙏. إذا كان بإمكانك المساهمة، حتى بمبلغ بسيط، سيساعدنا ذلك في استمرارية الموقع وإبقائه مفتوحًا للجميع.
إذا وجدت فائدة في هذا الموقع، نرجو منك دعمنا 💡❤️."