كتاب رأيت الجنة

كتاب رأيت الجنة

تأليف : أحمد فريد

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

كتاب رأيتٌ الجنة بقلم أحمد فريد.. رأيتُ الجنة .. مجموعة قصصية من أدب الخيال العلمي الإنساني لأحمد فريد.. المجموعة من تقديم الأديب الرائع د.محمد المخزنجي .. --

هل العالم يختنق؟ هل صار أقرب للعُبة أُصيبت بلوثة ما؟ فيروس مُتطور انتهك قدسية الحياة ، فأنهك مُعالجاتها ، وأحالها للجحيم الذي تعيشه لحظة بلحظة؟

تحاول تذكر النقطة الفاصلة. الخط الذي تلاه الانحدار الأعظم في رسم الدنيا البيانيّ.

متى كان العالم بريئًا؟

كتاب رأيتٌ الجنة بقلم أحمد فريد.. رأيتُ الجنة .. مجموعة قصصية من أدب الخيال العلمي الإنساني لأحمد فريد.. المجموعة من تقديم الأديب الرائع د.محمد المخزنجي .. --

هل العالم يختنق؟ هل صار أقرب للعُبة أُصيبت بلوثة ما؟ فيروس مُتطور انتهك قدسية الحياة ، فأنهك مُعالجاتها ، وأحالها للجحيم الذي تعيشه لحظة بلحظة؟

تحاول تذكر النقطة الفاصلة. الخط الذي تلاه الانحدار الأعظم في رسم الدنيا البيانيّ.

متى كان العالم بريئًا؟

- ولدت في شهر يوليو سنة اثنين وخمسين وغالب ظني في تحديد اليوم أنه يوم الثورة أو قبلها بيوم أو يومين أو بعدها كذلك، وذلك بمدينة منيا القمح (نشأته) - كان والدي رحمه الله رجلاً صلاحاً محافظاً على الصلاة في المسجد وقيام الليل وكان يختم القرآن كل أسبوع تقريباً، وكان محبوباً بين جيرانه وأصدقائه وتردد على مكة لأداء العمرة عدة سنوات ومات على أحسن أحواله بعد أن أطلق لحيته. والوالدة رحمها الله كانت طيبة السيرة والسريرة محافظة على الصلاة هادئة الطباع محبة للخير وفقت لأداء فريضة الحج في آخر سنة من عمرها وطلبت مني أن أصحبها إلى العمرة كل عام في رمضان ولكنها لم يدركها رمضان لأنها بعد عودتها من الحج بشهر أو شهرين أصابها داء السرطان وتوفيت في أقل من شهرين بداء البطن فأرجو أن تكون شهيدة وقد رأيتها في المنام في حالة طيبة وكذلك والدي رحمهما الله وجميع أموات المسلمين.
- ولدت في شهر يوليو سنة اثنين وخمسين وغالب ظني في تحديد اليوم أنه يوم الثورة أو قبلها بيوم أو يومين أو بعدها كذلك، وذلك بمدينة منيا القمح (نشأته) - كان والدي رحمه الله رجلاً صلاحاً محافظاً على الصلاة في المسجد وقيام الليل وكان يختم القرآن كل أسبوع تقريباً، وكان محبوباً بين جيرانه وأصدقائه وتردد على مكة لأداء العمرة عدة سنوات ومات على أحسن أحواله بعد أن أطلق لحيته. والوالدة رحمها الله كانت طيبة السيرة والسريرة محافظة على الصلاة هادئة الطباع محبة للخير وفقت لأداء فريضة الحج في آخر سنة من عمرها وطلبت مني أن أصحبها إلى العمرة كل عام في رمضان ولكنها لم يدركها رمضان لأنها بعد عودتها من الحج بشهر أو شهرين أصابها داء السرطان وتوفيت في أقل من شهرين بداء البطن فأرجو أن تكون شهيدة وقد رأيتها في المنام في حالة طيبة وكذلك والدي رحمهما الله وجميع أموات المسلمين.