كتاب رحلة الأندلس

كتاب رحلة الأندلس

تأليف : حسين مؤنس

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم
كتاب رحلة الأندلس : حديث الفردوس الموعود بقلم حسين مؤنس..: إمتداد لحضارة إسلامية مزدهرة وفي احضان القارة الاوربية قامت حضارة الأندلس.. حضارة جمعت بين التقدم في شتى العلوم والمعارف والاصعدة حضارة جمعت بين الشطر الايماني والشطر الدينوي فقدمت للبشرية نموذجا ارضيا للحنة فكانت دوما على مر القرون التى تفصل بيننا وبنها "فردوسا مفقودا" يحن إليه الجميع، ويسكب العرب عبرات قلوبهم على مآذن عانقت السماءومدن مدحت فيها أعذب ألحان المدينة بمعناها الصحيح، وكان قدرها ان تداس تحت حوافر التعصب والبغضاء هذا الفرودس المفقود لا يعده الدكتور"حسين مؤنس" إلا "فردوسا موعودا" حاضرا بكل ما فيه

وليس ما ضيا خلت منه السنين.. هذا الحاضر الذي عايشه في رحلاته إلى بلاد الاندلس وكتب هذه الصفات واصفا إياه. كتب عن غرناطة واشبيلية و قرطبة كتب عن أراض دخلها واشتم فيه رائحة اجداده وعظمتهم و على حد قوله عن الاندلس "ألقاه لقاء مشتاق وأودعه وداع مشتاق".

كتاب رحلة الأندلس : حديث الفردوس الموعود بقلم حسين مؤنس..: إمتداد لحضارة إسلامية مزدهرة وفي احضان القارة الاوربية قامت حضارة الأندلس.. حضارة جمعت بين التقدم في شتى العلوم والمعارف والاصعدة حضارة جمعت بين الشطر الايماني والشطر الدينوي فقدمت للبشرية نموذجا ارضيا للحنة فكانت دوما على مر القرون التى تفصل بيننا وبنها "فردوسا مفقودا" يحن إليه الجميع، ويسكب العرب عبرات قلوبهم على مآذن عانقت السماءومدن مدحت فيها أعذب ألحان المدينة بمعناها الصحيح، وكان قدرها ان تداس تحت حوافر التعصب والبغضاء هذا الفرودس المفقود لا يعده الدكتور"حسين مؤنس" إلا "فردوسا موعودا" حاضرا بكل ما فيه

وليس ما ضيا خلت منه السنين.. هذا الحاضر الذي عايشه في رحلاته إلى بلاد الاندلس وكتب هذه الصفات واصفا إياه. كتب عن غرناطة واشبيلية و قرطبة كتب عن أراض دخلها واشتم فيه رائحة اجداده وعظمتهم و على حد قوله عن الاندلس "ألقاه لقاء مشتاق وأودعه وداع مشتاق".

ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).