كتاب رحلة ثقافية

كتاب رحلة ثقافية

تأليف : علي حمزة العمري

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب رحلة ثقافية تأليف علي حمزة العمري .. في لقاء ودي مع أحد أصدقائي المفكرين من المغرب العربي َّ الحديث على مفكر عربي مشرقي كبير، ومركزه الثقافي مر السياسي الزاخر بالمشروعات واإلنتاجات على مستوى المؤتمرات والدراسات والمجالت ورسم السياسات، فقال لي: لقد سألته َّ عن هدف المشروع، فرد: هدفنا )تغيير خارطة العالم العربي الفكرية (. َّ إن هذا السقف رغم أنه عالي الطموح، إال أنه ليس من المستبعد بعد التركيز في هدف المشروع الثقافي الفكري، ِّ والصرامة في قياس تحديد أهدافه، والتمويل الهائل لمد مساره، والتحالفات المتعددة على جميع المستويات لتحريك أنهاره، أن يصل عبر الجمهور المتلقي، ومع مرور الزمن لما يصبو إليه. الفكر والثقافة هما العملية التي تتردد فيها القوى الفاعلة في اإلنسان.
كتاب رحلة ثقافية تأليف علي حمزة العمري .. في لقاء ودي مع أحد أصدقائي المفكرين من المغرب العربي َّ الحديث على مفكر عربي مشرقي كبير، ومركزه الثقافي مر السياسي الزاخر بالمشروعات واإلنتاجات على مستوى المؤتمرات والدراسات والمجالت ورسم السياسات، فقال لي: لقد سألته َّ عن هدف المشروع، فرد: هدفنا )تغيير خارطة العالم العربي الفكرية (. َّ إن هذا السقف رغم أنه عالي الطموح، إال أنه ليس من المستبعد بعد التركيز في هدف المشروع الثقافي الفكري، ِّ والصرامة في قياس تحديد أهدافه، والتمويل الهائل لمد مساره، والتحالفات المتعددة على جميع المستويات لتحريك أنهاره، أن يصل عبر الجمهور المتلقي، ومع مرور الزمن لما يصبو إليه. الفكر والثقافة هما العملية التي تتردد فيها القوى الفاعلة في اإلنسان.
هو الداعية الدكتور: علي بن حمزة بن أحمد بن محمد بن موسى العَلْواني العُمري. ولد الشيخ بمدينة جدة 9/1/1393هـ . - والده هو: حمزة بن أحمد العلواني العُمري ، نشأ منذ صغره على حب العلم وأهله ، ودرس في حلقات الشيخ القرعاوي - رحمه الله - . ومن أبرز زملائه في الطلب الشيخ الدكتور : علي بن عبدالرحمن الحذيفي - إمام الحرم النبوي -. وكان والده قنصلاً سعودياً في عدد من الدول ، وكان طيلة فترة عمله مُكْرِماً للعلماء والدعاة في البلاد التي يعمل بها ، ومن أكبر زملائه محبة له العلامةُ المحدث الشيخ : عبدالقادر الأرنؤوط - رحمه الله - . - وجدُّهُ لأبيه : الشيخ أحمد العلواني ، أحدُ أشهر المشايخ في المنطقةِ ، وكان موفداً للدَّعوة من قبل سماحة الشيخ : عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في منطقته ، وكان الشيخ أحمد شديد الإتباع للسنة ، حتى إنَّ الشيخ العلامة المحدث : محمد ناصر الدين الألباني ، قال عنه : لم أر في حياتي متبعاً للسنة وآثارها كالشيخ أحمد العلواني - رحمه الله - . وقد تأثّر شيخنا بجدِّهِ كثيراً في منهجه العبادي ، وحرصه على السنة .
هو الداعية الدكتور: علي بن حمزة بن أحمد بن محمد بن موسى العَلْواني العُمري. ولد الشيخ بمدينة جدة 9/1/1393هـ . - والده هو: حمزة بن أحمد العلواني العُمري ، نشأ منذ صغره على حب العلم وأهله ، ودرس في حلقات الشيخ القرعاوي - رحمه الله - . ومن أبرز زملائه في الطلب الشيخ الدكتور : علي بن عبدالرحمن الحذيفي - إمام الحرم النبوي -. وكان والده قنصلاً سعودياً في عدد من الدول ، وكان طيلة فترة عمله مُكْرِماً للعلماء والدعاة في البلاد التي يعمل بها ، ومن أكبر زملائه محبة له العلامةُ المحدث الشيخ : عبدالقادر الأرنؤوط - رحمه الله - . - وجدُّهُ لأبيه : الشيخ أحمد العلواني ، أحدُ أشهر المشايخ في المنطقةِ ، وكان موفداً للدَّعوة من قبل سماحة الشيخ : عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في منطقته ، وكان الشيخ أحمد شديد الإتباع للسنة ، حتى إنَّ الشيخ العلامة المحدث : محمد ناصر الدين الألباني ، قال عنه : لم أر في حياتي متبعاً للسنة وآثارها كالشيخ أحمد العلواني - رحمه الله - . وقد تأثّر شيخنا بجدِّهِ كثيراً في منهجه العبادي ، وحرصه على السنة .