يعد الدكتور عبد الوهاب المسيري واحداً من قلائل يسعون بدأب للبحث في جذور الشخصية العربية، وتأسيس هوية تنبع من خصوصيتها وتراثها، وهو يمثل نموذجاً فريداً للمفكر الذي يؤمن بمسؤوليته تجاه مشروعه ومجتمعه ووطنه، وبضرورة التفاعل الحيوي في هذا المنحنى التاريخي المضطرب الذي يعتري العالم.