كتاب رسالة إلى ولدي

كتاب رسالة إلى ولدي

تأليف : ابن الجوزي

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم

قال رسول اللَّـه " صلى الله عليه وسلم " : " الدين النصيحة... " لمَّا كان إسداء النصح من أبرز تعاليم ديننا الحنيف ، ولمَّا كان الحث على طلب العلم ومعرفة آدابه من أسمى ما يُنصح به - فقد كتب الإمام الواعظ أبو الفرج بن الجوزي هذه الرسالة إلى ولده يحثه بها على طلب العلم ويرشده إلى الطريق الأمثل لكسبه , فعسى أن تحصل الفائدة المرجوة لطلاب العلم بالحصول على تلك الرسالة .

قال رسول اللَّـه " صلى الله عليه وسلم " : " الدين النصيحة... " لمَّا كان إسداء النصح من أبرز تعاليم ديننا الحنيف ، ولمَّا كان الحث على طلب العلم ومعرفة آدابه من أسمى ما يُنصح به - فقد كتب الإمام الواعظ أبو الفرج بن الجوزي هذه الرسالة إلى ولده يحثه بها على طلب العلم ويرشده إلى الطريق الأمثل لكسبه , فعسى أن تحصل الفائدة المرجوة لطلاب العلم بالحصول على تلك الرسالة .

هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور. وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه.
هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور. وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه.