كتاب رمزية المرأة في الرواية العربية

كتاب رمزية المرأة في الرواية العربية

تأليف : جورج طرابيشي

النوعية : ثقافة المرأة

حفظ تقييم

كتاب رمزية المرأة في الرواية العربية بقلم جورج طرابيشي..إن الترميز هو بحد ذاته عملية تختزل المرموز إلى محض رمزي، بعده كموضوع، بينما يحتكر الرامز أو صانع الرمز كل الذاتية لحسابه. من هذا المنطلق يمكن إدراك كيف أمكن أن تنحط المرأة في الرواية العربية لأنها رواية رجال. والمرأة، حتى عندما يرمز بها إلى الوطن، تخسر استقلالها وسؤددها الذاتي، وتصير أشبه بمادة صلصالية يصفها الآخرون ولا تصنع نفسها، تملك اللدائنية ولا تملك طاقة الحرية. وهذه الدراسة، التي تحلل بعض أعمال روائيين عرب كبار-نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، فتحي غانم-تحاول أن تقول كم تخسر المرأة، باعتبارها إنساناً، حين تحول إلى رمز للوطن، وكم يخسر الوطن حين يرمز له بكائن لا حرية له.

كتاب رمزية المرأة في الرواية العربية بقلم جورج طرابيشي..إن الترميز هو بحد ذاته عملية تختزل المرموز إلى محض رمزي، بعده كموضوع، بينما يحتكر الرامز أو صانع الرمز كل الذاتية لحسابه. من هذا المنطلق يمكن إدراك كيف أمكن أن تنحط المرأة في الرواية العربية لأنها رواية رجال. والمرأة، حتى عندما يرمز بها إلى الوطن، تخسر استقلالها وسؤددها الذاتي، وتصير أشبه بمادة صلصالية يصفها الآخرون ولا تصنع نفسها، تملك اللدائنية ولا تملك طاقة الحرية. وهذه الدراسة، التي تحلل بعض أعمال روائيين عرب كبار-نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، فتحي غانم-تحاول أن تقول كم تخسر المرأة، باعتبارها إنساناً، حين تحول إلى رمز للوطن، وكم يخسر الوطن حين يرمز له بكائن لا حرية له.

مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حر...
مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف. تميز بكثرة ترجماته ومؤلفاته حيث انه ترجم لفرويد وهيغل وسارتر وبرهييه وغارودي وسيمون دي بوفوار وآخرين ، وبلغت ترجماته ما يزيد عن مئتي كتاب في الفلسفة والايديولوجيا والتحليل النفسي والرواية. وله مؤلفات هامة في الماركسية والنظرية القومية وفي النقد الأدبي للرواية العربية التي كان سباقاً في اللغة العربية إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.